رقمنة المشاعر

مها دياب:

في زمن كثرت فيه الرسائل وتعددت المنصات، أصبح الإنسان محاطاً بالكثير من الصور والكلمات، ومع ذلك يشعر بالوحدة، فالتواصل بات سريعاً، وخالٍ من حرارة اللقاء، ومن تعابير الوجه ونبرة الصوت.. وحتى من ذلك الصمت الذي كان يقول الكثير من دون أن ينطق بشيء.

قد تمتلك مئات الأصدقاء على التطبيقات، ولكن في لحظة تحتاج فيها إلى من يسمعك بصدق، قد لا تجد أحداً، لأن ما يسمى “صداقة رقمية” لا يملك القدرة على احتواء المشاعر، كما كانت تفعل الجلسة البسيطة في أحد مقاهي الحارة، أو المشوار الطويل بصمت مريح مع صديق حقيقي.

فما نحتاجه ليس المزيد من الإشعارات، بل حضن من كلمات نابعة من قلب حي، علاقة تشبه الواقع ولا تختصر في صورة بروفايل، لأننا خلقنا لنحب ونشعر وننصت.

علينا أن نعيد التواصل الحقيقي إلى حياتنا، فنحن بحاجة إلى نظرة تشعرنا أننا مرئيون، وإلى جلسة قصيرة نشارك فيها حكاياتنا بصمت وبكلام.

فاللقاءات البسيطة فيها تنمو مشاعر حقيقية، لا تنتهي بانطفاء الشاشة.. بل تصنع جسوراً حقيقية بين البشر، يصعب على أي تطور تقني أن يهدمها أو يضعفها.

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟