الثورة:
أعلن وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة وقفاً تاماً لإطلاق النار في السويداء بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، مشيراً إلى أنه سيتم تسليم أحياء المدينة لقوى الأمن الداخلي، حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط لمتابعة ضبط الأمن واستعادة الاستقرار.
ونقلت وزارة الدفاع عبر قناتها على تلغرام عن الوزير قوله: إلى كل الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران، والتعامل مع أي استهداف من قبل المجموعات الخارجة عن القانون.
وأضاف وزير الدفاع: أصدرنا تعليماتٍ صارمةً للقوات الموجودة داخل مدينة السويداء بضرورة تأمين الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من ضعاف النفوس.
وتابع الوزير: سنبدأ بتسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي، حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم، وإعادة الاستقرار للمدينة.
وقال وزير الدفاع: وجّهنا ببدء انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين.
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن قوات الجيش العربي السوري بدأت دخول مدينة السويداء.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في الوزارة: نوصي أهلنا في مدينة السويداء بالتزام المنازل والإبلاغ عن أي تحركات للمجموعات الخارجة عن القانون، والتي قد تلجأ لاستخدام الأحياء المدنية منطلقاً لعملياتها.
وأكدت الإدارة أن الجيش العربي السوري يواصل ملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون بمحيط مدينة السويداء، ومستمر في عملياته بهدف بسط الاستقرار والأمن.
ورحبت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى محافظة السويداء، داعية الفصائل المسلحة إلى التعاون معها وتسليم السلاح.
من جانبها أكدت وزارة الداخلية أن دخول القوات الحكومية إلى السويداء يهدف حصراً إلى ضبط الأوضاع وحماية الأهالي، محذرةً من ارتكاب أي تجاوزات أو تعديات على الممتلكات، حيث ستتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق أي عنصر يثبت تورّطه في مثل هذه الأفعال.
وقالت الوزارة في بيان اليوم نشرته عبر قناتها على تلغرام: في إطار مهمة حفظ الأمن وفرض الاستقرار عقب دخول القوات الحكومية إلى مدينة السويداء، نحذّر من ارتكاب أي تجاوزات أو تعديات على الممتلكات العامة أو الخاصة، تحت أي ذريعة كانت.
وأضافت الوزارة: إنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي عنصر يثبت تورّطه في مثل هذه الأفعال أثناء تنفيذ المهمة، دون تهاون أو استثناء.
وشددت الوزارة على أن دخول القوات الحكومية يهدف حصراً إلى ضبط الأوضاع، وحماية الأهالي، وبسط الأمان في المدينة، ضمن التزام صارم بالقانون واحترام حقوق المواطنين.
وفي وقت سابق اليوم أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي أن قوات وزارتي الداخلية والدفاع ستباشران بالدخول إلى مركز مدينة السويداء، لحماية المدنيين واستعادة الأمن بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين نتيجة اشتباكات بين مجموعات خارجة عن القانون أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.