الثورة – لينا إسماعيل:
شهد محيط قلعة حلب أمس حادثة مؤسفة توفيت خلالها الشابة منى خليل آغا بعد سقوط شجرة نخيل عليها، إضافة إلى وقوع إصابات طفيفة.
وتردد في الأوساط العامة أن الشجرة تمت زراعتها حديثاً، علماً أن محيط قلعة حلب فيه العديد من أشجار النخيل.
وفي محاولة لتفسير أسباب سقوط شجرة بهذا الحجم الكبير، أوضح خبير زراعي لـ”الثورة” تعليقاً أن زراعة شجر النخيل يحتاج خبرة في تقدير عمق التربة التي يجب أن تتوافق مع طول الشجرة، وضخامتها بحيث لا يقل العمق عن ثلاثة أمتار، إضافة إلى غمرها بالأسمدة والمياه، وهذا يتطلب فريق عمل و(باكر) للتنفيذ، إضافة إلى أن أشجار النخيل تتم زراعتها غالباً في نهاية شهر أيلول مع توفير كميات كافية لها من المياه يومياً.
يذكر أن هذه الحادثة أثارت إشارات استفهام كبيرة حول مدى الاستهتار بسلامة الناس في منطقة سياحية مكتظة على مدار الساعة، ما يستدعي التحقيق من قبل الجهات المعنية والمحاسبة.