رئاسة الجمهورية توضح سبب انسحاب قوات الجيش من السويداء 

الثورة: 

أعلنت رئاسة الجمهورية العربية السورية أن قرار سحب القوات العسكرية من محافظة السويداء جاء في إطار استجابة الدولة السورية لوساطة عربية-أميركية، هدفت إلى تجنّب مزيد من التصعيد وتهيئة مناخ مؤاتٍ لجهود التهدئة في المحافظة التي شهدت توترات متصاعدة خلال الأيام الماضية.

وأوضحت الرئاسة، في بيان رسمي صدر مساء الخميس، أن هذا القرار استند إلى تفاهم صريح ينص على التزام الجهات المسلحة الخارجة عن القانون بوقف أعمال العنف وتجنب الانتقام، وعدم التعرض للمدنيين بأي شكل من الأشكال، بما يفتح الباب أمام حل سياسي وأمني يضمن سلامة السكان ويعيد الاستقرار تدريجياً إلى المنطقة.
لكن الرئاسة اعتبرت أن ما جرى بعد الانسحاب شكّل “خرقاً صريحاً وخطيراً” لتلك التفاهمات. وقالت إن القوى المسلحة استغلت الفرصة وبدأت بشن “هجمات دموية” طالت المدنيين ومؤسسات الدولة، وارتُكبت خلالها جرائم وصفتها بـ”المروعة”، واعتبرت أنها وثقت على نطاق واسع وأثارت صدمة داخلية وخارجية، وتهدد بصورة مباشرة السلم الأهلي والاستقرار المجتمعي.
وأضاف البيان أن الدولة السورية، ورغم حرصها على التهدئة وضبط النفس، ترى أن ما حدث يفرض مسؤولية مضاعفة على جميع الأطراف، داعية إلى منح مؤسسات الدولة الفرصة الكاملة لاستعادة سيطرتها وبسط القانون، ومشددة على التزام الحكومة بمحاسبة جميع المتورطين في تلك التجاوزات، بغض النظر عن انتماءاتهم أو الجهات التي تحركهم.
وفي لهجة تحذيرية، نوّهت الرئاسة إلى أن استمرار هذه الاعتداءات قد يدفع نحو “الانهيار الأمني الكامل” في المنطقة، ويعيد البلاد إلى دوامة العنف، ما يستوجب تضافر الجهود الوطنية والدولية لضبط السلاح المنفلت ومنع المجموعات الخارجة عن القانون من الاستمرار في تهديد أمن المدنيين.

وفي ختام البيان، جددت الرئاسة السورية تمسك الدولة بمسؤولياتها الكاملة في حماية جميع أبناء الشعب السوري، بمختلف مكوناتهم، مؤكدة أن المحافظة على وحدة سوريا وأمن مواطنيها “ليست محل مساومة”.
ودعت المجتمع الدولي إلى دعم خطوات الحكومة نحو إعادة الاستقرار وفرض سيادة القانون، محذرة في الوقت ذاته من التدخلات الإسرائيلية المستمرة التي “تسهم في تعقيد المشهد الإقليمي وزعزعة الأمن الداخلي”.
وشدد البيان أن الحكومة السورية “ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين وصون كرامتهم، ولن تتهاون مع أي تهديد يمس السلم الأهلي أو يعبث بسيادة الدولة”.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يناقش مع وزارة الداخلية الخطط والبرامج المستقبلية لتعزيز الأمن والاستقرار جدار استنادي لمدخل سوق المدينة في حلب القديمة مصطفى النعيمي: "قسد" رهينة الأجندات الخارجية  مؤيد القبلاوي: انتهاكات "قسد" تقوض اتفاق الـ10 من آذار  القنيطرة تتحدى.. السكان يحرقون مساعدات الاحتلال رداً على تجريف أراضيهم انطلاق الملتقى الحكومي الأول لـ "رؤية دير الزور 2040" الشيباني يعيد عدداً من الدبلوماسيين المنشقين عن النظام البائد إلى العمل ظاهرة جديدة في السوق السورية "من لا يملك دولاراً لا يستطيع الشراء" سرقة الأكبال الهاتفية في اللاذقية تحرم المواطنين من خدمة الاتصالات حقوق أهالي حي جوبر على طاولة المعنيين في محافظة دمشق غزة أرض محروقة.. لماذا قُتل هذا العدد الهائل من الفلسطينيين؟ سيارة إسعاف حديثة وعيادة جراحية لمركز "أم ولد" الصحي بدرعا المفوضية الأوروبية تخصص 80 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين في الأردن تحديات وصعوبات لقطاع الكهرباء بطرطوس.. وجهود مستمرة لتحسينه زيارة الشرع إلى واشنطن إنجاز جديد للسياسة الخارجية السورية بحث تعزيز التدابيرالأمنية في "الشيخ نجار" الصناعية بحلب اقتصاد محصول الحمضيات "لا معلق ولا مطلق" والوعود "خلبية" سوريا ولبنان تسعيان إلى تعزيز التعاون وتجاوز العقبات الماضية بخطط استثمارية وتصديرية.."الدواجن" تعيد تموضعها في السوق " ذهب ومهر" .. حين يتحول الزواج إلى حلم مؤجل في حلب