جنبلاط يستنكر أي تصريح يدعو لحماية دولية أو إسرائيلية

الثورة-أسماء الفريح:

استنكر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط  “أي تصريح يدعو إلى حماية دولية أو إسرائيلية”، مؤكداً أنّ “هذه الطروحات تشكّل مسّاً بسيادة سوريا وتاريخ السويداء الوطني والعربي.”
ونقلت الوكالة اللبنانية للإعلام عن جنبلاط تشديده في تصريح على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء للشروع بالمراحل التالية والالتزام بالبيان الذي صدر خلال الاجتماع الاستثنائي في دار طائفة الموحدين الدروز.

وقال إنَّ الحل السياسي الشامل هو السبيل الوحيد للحفاظ على هيبة الدولة السورية وتلبية المطالب المشروعة لأبناء جبل العرب، وعلى ضرورة إطلاق حوار بين جميع المكونات الدينية والسياسية والطائفية برعاية الدولة السورية”.

وأضاف أن “دروز سوريا جزء أصيل من النسيج العربي والوطني السوري، ولا يجوز إخراجهم من عروبتهم أو التعامل معهم كجسم منفصل عن محيطهم الطبيعي”.
كما استنكر رؤساء الحكومة اللبنانية السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام خلال لقائهم جنبلاط بحضور رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط وأعضاء اللقاء الديمقراطي أمس “ما تقوم به إسرائيل في عدوانها واحتلالها وتدخلها المرفوض والمدان في الشؤون الداخلية لسوريا، والهادف إلى شرذمة وتفتيت وبث الشقاق والانقسام بين أبناء الشعب السوري الواحد، وتعمل من خلاله على تحريض وتحريك بعض القوى والأطراف على بعضها بعضاً.”

وأكد المجتمعون أن “إسرائيل” تدعي حماية الطائفة الدرزية التي بدورها تعتبر أن ذلك ليس إلا تنفيذاً لخطة خبيثة ومكشوفة ومرفوضة الأهداف والمقاصد من أجل استدامة احتلالها للجولان السوري.
وعبّروا عن دعمهم للخطوات والمواقف “التي اتخذتها الدولة السورية من أجل رأب هذا الصدع الوطني”، مثمنين “تشديدها على تغليب لغة الحوار والانفتاح والتسامح بين الإخوة السوريين من أجل وأد الفتنة في مهدها، والقيام بكل ما يعزز الوحدة الداخلية الوطنية بين جميع المواطنين السوريين على أساس المواطنة والعدالة للجميع”.

وناشد المجتمعون الأهالي في السويداء والشعب السوري الشقيق، التعالي على هذه الجراح الأليمة ، مشدّدين على الجميع “التصرّف على أساس أنّ المؤمن على المؤمن حرام دمه وعرضه وماله , وبالتالي ينبغي تأكيد الالتزام الكامل من جميع الأطراف بوقف إطلاق النار وتحرير المختطفين وفك الحصار وعودة الخدمات العامة، والعمل على بدء حوار بناء بين السوريين “انطلاقاً من وحدة الهوية السورية على قواعد المواطنة المستوعبة والمتقبلة لجميع مكوناتها الوطنية، وعلى أساس وحدة سوريا الوطن، وعلى سيادة الدولة السورية الواحدة والقادرة والعادلة، وعلى سلامة كامل أراضي سوريا وترابها الوطني”.
كما أكدوا ضرورة أن تتولى لجنة تحقيقٍ، محاسبة من افتعلوا الفتنة ومن نفذوا ومارسوا أعمال القتل والاعتداءات.

واستنكر المجتمعون أيضاً “محاولات استغلال الأحداث الخطيرة في سوريا لنقل التوتر والفتنة إلى لبنان، وهم يدينون كل عمل يؤدي إلى إثارة النعرات الطائفية والمذهبية البغيضة إليه.

آخر الأخبار
2.5 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية  من مجموعة الحبتور   السعودية تمنح سوريا 1.65 مليون برميل دعماً لقطاع الطاقة وإعادة الإعمار  حملة “دير العز”.. مبادرة لإعادة صياغة المشهد التنموي في دير الزور إقبال كبير في طرطوس على حملة للتبرع بالدم  الشيباني: سوريا تدعم مبادرات السلام والاستقرار الإقليمي والدولي "الأشغال العامة": الانتهاء من تأهيل أتوستراد دمشق - بيروت آخر أيلول  القانون الضريبي الجديد بين صناعيي حلب والمالية  أزمة البسطات في حلب.. نزاع بين لقمة العيش وتنفيذ القانون  جسر جديد بين المواطن والجهاز الرقابي في سوريا  90 مدرسة خارج الخدمة في الريف الشمالي باللاذقية  غلاء الغذاء والدواء يثقل كاهل الأسر السورية بعد تدشين سد النهضة..هل تستطيع مصر والسودان الحفاظ على حقوقهما المائية؟! قافلتا مساعدات أردنية – قطرية إلى سوريا 90 بالمئة من الأسر عاجزة عن تكاليف التعليم الحد الأدنى المعفى من الضريبة.. البادرة قوية وإيجابية.. والرقم مقبول عملية نوعية.. القبض على خلية لميليشيا “حزب الله” بريف دمشق "الإصلاح الضريبي" شرط أساسي لإعادة الإعمار المال العام بين الأيادي العابثة أرقام صادمة .. تسجلها فاتورة الفساد في قطاع الجيولوجيا الأسعار في ارتفاع والتجار في دائرة الاتهام سرافيس الأشرفية – جامعة حلب.. أزمة موقف بين المخالفات ومعيشة الأسر