الشيباني يبحث مع سفراء الدول العربية والإسلامية الأوضاع الإقليمية والدولية
الثورة:
بحث وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، مع سفراء الدول العربية والإسلامية، مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، حيث أكد السفراء دعم بلادهم لوحدة وسيادة سوريا واستقرارها.
جاء ذلك خلال استقبال الوزير الشيباني للسفراء في دمشق اليوم، وذلك في إطار تعزيز التنسيق والتشاور المشترك.
ويأتي ذلك وسط استمرار مواقف الدول العربية و الإسلامية التضامنية مع سوريا في وجه التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، والتأكيد على وقوفها إلى جانب الشعب السوري وقيادته السياسية لتجاوز كل العقبات أمام إعادة التعافي والبناء والنهوض، على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، وتعزيز الأمان والاستقرار، بما يخدم شعوب المنطقة.
يشار إلى أنه في السابع عشر من الشهر الحالي، أكد وزراء خارجية الأردن والإمارات والبحرين والسعودية والعراق وعُمان وقطر والكويت ولبنان ومصر وتركيا، في بيان مشترك، دعمهم لأمن سوريا و وحدتها واستقرارها وسيادتها، ورفض كل التدخلات الخارجية في شؤونها.
و وفق وكالة “واس” السعودية، أدان الوزراء في البيان المشترك الذي أصدروه عقب محادثات مكثفة بينهم، الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجمهورية العربية السورية، وأكدوا رفضها بصفتها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، واعتداءً سافراً على سيادة سوريا يزعزعان أمنها واستقرارها و وحدة وسلامة أراضيها ومواطنيها، ويقوضان جهود الحكومة السورية لبناء سوريا الجديدة بما يحقق تطلعات وخيارات شعبها الشقيق.
وأضاف الوزراء في بيانهم حينها: نرحب بالاتفاق الذي أنجز لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، ونؤكد ضرورة تنفيذه حماية لسوريا و وحدتها ولمواطنيها، بما يحقن الدم السوري ويضمن حماية المدنيين، وسيادة الدولة والقانون، كما رحبوا بالتزام الرئيس أحمد الشرع بمحاسبة كل المسؤولين عن التجاوزات بحق المواطنين السوريين في محافظة السويداء، ودعم كل جهود بسط الأمن وسيادة الدولة والقانون في محافظة السويداء وفي جميع الأرض السورية، ونبذ العنف والطائفية ومحاولات بث الفتنة والتحريض والكراهية.
ودعا وزراء الخارجية المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في عملية إعادة البناء، كما دعوا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة، و وقف جميع الأعمال العدائية الإسرائيلية على سوريا والتدخل في شؤونها، وتطبيق القرار 2766، واتفاقية فض الاشتباك لعام1974.
