الثورة – حسان نور الدين:
أثمر اجتماع الجمعية العمومية لنادي الوثبة، عن قرارات مفصلية، كان أبرزها تغيير اسم النادي، إلى حمص الفداء، (الثورة) كان لها حديث خاص مع عضو الإدارة تامر الحافظ، الذي أجاب عن العديد من التساؤلات.
– ما تقييمك كعضو إدارة، بفترة العمل بعد التحرير؟
— بعد التحرير مباشرة اجتمعت الإدارة الجديدة، وكان التوافق كاملاً، وتحديداً المهام لكل عضو فيها، وتم الاتفاق على طريقة العمل، وتوزيع كل ملف لعضو، حسب اهتمامه وخبرته، والعمل سار بشكل جيد الحمد لله والقادم أفضل.
– كيف نجحت السلة بالعودة للأضواء؟
– – تم ذلك بجهد كبير من اللاعبين، والكادر، وبشكل منسق وجماعي، وتأمين المستلزمات التي كان فيها نقص حاد، وإهمال كبير خلال عدة إدارات مرت على النادي، ومنذ إدارة إياد السباعي قبل عدة سنوات، أهملت اللعبة بشكل كبير وكان التركيز والهدف عودة النادي لمكانه الطبيعي، حيث تم اختيار كادر مناسب وإجراء لقاءات ودية، وتحفيز للاعبين، فتمت المهمة بحمد الله بنجاح.
– ما سبب تغيير اسم النادي وما الهدف؟
– استجابة لطلب شريحة كبيرة من قدماء النادي وجمهوره، تم طرح تغيير الاسم، وتم اقتراح اسمين، حمص الأهلي، والفداء، وهي أسماء قديمة للنادي، ومحببة للجمهور، وبنتيجة التصويت تم إقرار اسم حمص الفداء بنتيجة سبعين صوتاً، وسيكون الاسم الجديد فأل خير على النادي، ويتم إقراره من وزارة الرياضة والشباب، وخلال المؤتمر تمت دراسة ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة، ومناقشة كل النتائج والخطوات، ومناقشة الخطة القادمة للتطوير، وسماع كل الآراء من الخبرات وبعض الحضور، وتم تكريم عدد من القدماء وأصحاب الأيادي البيضاء في النادي أيضاً.
-لمحة عن النهضة الإنشائية بمقر النادي؟
— عند استلام الإدارة الجديدة كان النادي بوضع سيئ ونقص كبير بكل شيء، فقررنا كإدارة جديدة وداعمين ومحبين تحسين صورة النادي، ومنها الملاعب، فكان قرار إنشاء ملعب كرة سلة حضاري ومميز، مكان الملعب القديم، والعمل جارٍ ليكون الملعب بأحسن صورة، والجميع لم يقصر، وتم إنجاز العمل بوقت قياسي، والعمل بمراحله الأخيرة، وسيكون الملعب بخدمة النادي وفئاته.
– سبب استقالة دولة القشلق؟
— لأسباب شخصية وعائلية، قررت عضوة الإدارة الدكتورة دولة القشلق، الاعتذار، لكنها لازالت مشرفة على السلة الأنثوية بالنادي، ودخل المحب والداعم خالد الزير، الذي يملك أيادي بيضاء بخدمة النادي سابقاً، وهو الذي ساهم بشكل فعّال بالمشاركة بالبطولة العربية، وهو مقيم بدولة الإمارات العربية حالياً.
– كلمة أخيرة لمحبي ومنتسبي النادي؟
— أي نادٍ لا شيء من دون جمهوره، وهو الأساس، ونعدهم بالعمل بطريقة صحيحة، وأن يكون العمل متقناً، وسنركز على بناء القواعد وإعادة البطولات، وإحراز النتائج الجيدة، وسيكون النادي بشكل جديد ومميز بعون الله، وكل الشكر والتقدير لمتابعتكم، من خلال هذا المنبر الإعلامي المميز.