الثورة – سلوى إسماعيل الديب:
اختتمت اليوم دورة “إدارة المشاريع الصغيرة” المقامة في مديرية ثقافة حمص في قاعة سامي الدروبي، بالتعاون بين المركز الثقافي في حمص والمركز المهني “زدني علماً” حضره عدد من المهتمين.
التقت “الثورة” مع المدرب في مجال التنمية البشرية لتطوير الذات والمتخصص بالأعمال والمشاريع الصغيرة وديع روميه، مبيناً أن الهدف من الدورة دعم الأشخاص في التخطيط وإنجاز مشاريعهم وتقديم الدراسة المالية والتسويقية، وستقيَّم المشاريع المقدمة على مرحلتين ستقوم بداية لجنة تحكيم يضعها المركز لتقييم المشاريع، وتقدير مدى ربحها ومدى انتاجيتها، وهناك دراسة نهائية سيضعها خبراء اقتصاديون، وسيتم أخيراً فلترة المشاريع وسيتم دعم ما بين ٥٠ حتى ٧٠ مشروعاً، ويتم التواصل مع جهات داعمة براس المال.
وأشار رومية إلى أهم محاور الدولة هي: ابتكار مشروع عمل تجاري لمساعدة صاحب المشروع، كيف يخطط للعمل، وكيف يطور مشروعه بطريقة مخططة ومنظمة بعيداً عن العشوائية، لتحقيق أعلى دخل بأقل وقت وجهد، والعمل على تعليم المتدربين كيفية التعامل مع العملاء، وآلية تحقيق القيمة المضافة للمنتج والحصول على إيرادات للمشروع وكيفية التحكم بالمصاريف، وتحقيق شراكات مع عملاء آخرين، فالنتائج تُبنى على عدد العملاء والفئة المستهدفة.
وأضافت مسؤول الإرشاد الثقافي في مركز حمص الثقافي فاطمة الأسعد: إن عدد جلسات التدريب ثمانية، وهي مجانية، وبلغ عدد المتدربين نحو ١٨٠ شخصاً خضعوا لجلسة أسبوعية كل يوم اثنين، على أن يتم انتقاء بعض المشاريع المستقبلية لتمويلهم وتشجيعهم ودعمهم.
وأشار مدير علاقات مركز “زدني علماً” الدكتور مروان الدروبي إلى أن الهدف من الدورة إنساني، وأنهم منذ عشرة سنوات يعملون في مجال المشاريع الصغيرة بهدف تنشيط سوق العمل الذي يعاني حالياً من الجمود لتبني أصحاب المشاريع سواء بتطويرها أو تمويلها من قبل بعض المانحين، وهم مصارف تمويل مشاريع صغيرة، ومشاريع أصغر لمساعدة أصحاب المشاريع لترخيصها وتطويرها.
ولفتت المتدربة رقية جرمشلي إلى أنها علمت بالدورة من مواقع التواصل الاجتماعي، والدورة جعلتها قادرة على الانطلاق بمشروعها، إذ منحتها إمكانية ترتيب أفكارها لتحقيق الجدوى من مشروعها.