توقعات بتقلص ساعات التقنين في دمشق.. إدخال محوّلة بقدرة 230 ك.ف في محطة ابن النفيس

الثورة – رولا عيسى:

يسهم إدخال المحوّلة الجديدة بقدرة 230 ك.ف في تعزيز قدرة محطة تحويل ابن النفيس، حيث من المتوقع أن تزداد القدرة الاستيعابية للمحطة بنحو 15-20 بالمئة، وهو ما يتيح لها تلبية احتياجات متزايدة من الكهرباء للمنطقة الجنوبية.

وتشير التقارير إلى أن المحطات المحورية مثل محطة ابن النفيس كانت تشهد تذبذبات في القدرة بسبب ضغط الاستهلاك في فصل الصيف، خاصة في المناطق الحضرية مثل دمشق.

وبخصوص القدرة الحالية للمحطة قبل إدخال المحوّلة الجديدة، فقد كانت محطة ابن النفيس تعمل بطاقة تبلغ 1000 ميغاواط، وكانت تعاني من ضغط في توزيع الطاقة بين مختلف المناطق.

لكن بعد إدخال المحوّلة مع إضافة المحوّلة الجديدة، ستكون القدرة الاستيعابية للمحطة في حدود 1150 ميغاواط، مما يساهم في توفير احتياطي إضافي بنسبة 15 بالمئة من إجمالي القدرة الاستيعابية.

من المتوقع أن يسهم المشروع بشكل كبير في تقليل فترات انقطاع التيار الكهربائي في المناطق المجاورة للمحطة، خصوصاً في دمشق.

حسب البيانات المتوفرة، فإن فترات الانقطاع في المنطقة كانت تصل إلى 5- 6 ساعات يومياً في بعض الأحيان في ظل الضغط الكبير على الشبكة، مع دخول المحوّلة الجديدة حيز الخدمة، يمكن تقدير أن هذه الفترات ستنخفض إلى نحو 3 ساعات يوميًا أو أقل.

وبشأن الانقطاع السابق قبل إضافة المحوّلة، كانت فترات انقطاع الكهرباء تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات يومياً في مناطق مثل المزة، ركن الدين، والقدم.

واستناداً للأرقام فإن الانقطاع المتوقع بعد إدخال المحوّلة يمكن أن ينخفض إلى أقل من 3 ساعات يومياً في المتوسط، وهو ما سينعكس على رضا المواطنين وتحسين ظروف معيشتهم.

الكوادر الوطنية وتنفيذ المشروع

يذكر أنه بحسب مصادر وزارة الطاقة تم تنفيذ المشروع بواسطة كوادر وطنية بنسبة 100 بالمئة، وهو ما يعكس مستوى المهارة والإمكانيات التي تمتلكها القوى العاملة المحلية.

وفقاً لتقارير وزارة الطاقة، جرت عمليات صيانة المحوّلة وتحديثها بنسبة 100 بالمئة، باستخدام تقنيات محلية، وهو ما يعكس نجاح الجهود الوطنية في تنفيذ الأعمال التقنية المعقدة.

وذكرت المصادر أنه من خلال التعاون مع المهندسين المحليين، تم إنجاز عمليات الصيانة في وقت قياسي بلغ 3 أشهر، بينما كان من المتوقع أن تستغرق الأعمال من 6 إلى 8 أشهر إذا كانت ستتم بواسطة شركات أجنبية، وشارك في العمل أكثر من 50 مهندساً وفنياً مختصاً في عملية التحديث والصيانة، منهم 25 بالمئة من خريجي الجامعات المحلية في تخصصات الكهرباء والطاقة.

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"