الثورة – سيرين المصطفى
تحدث محافظ إدلب، السيد محمد عبد الرحمن، عن آخر التطورات في القطاع التعليمي، مشيراً إلى إنجازات بارزة تشمل تأمين رواتب المعلمين خلال الصيف، ترميم المدارس، توفير الكتب الدراسية، وتفعيل المجمعات التربوية، إلى جانب مبادرات أخرى تهدف إلى تعزيز العملية التعليمية.
وأكد المحافظ، في تصريح، أن هذه الإنجازات تحققت بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم وشركاء آخرين من المجتمع المحلي، مؤكداً التزامهم بوضع التعليم على رأس الأولويات وحرصهم على دعم وتطوير القطاع التعليمي في المحافظة.
أوضح المحافظ أنه تمّ تفعيل ثلاثة مجمعات تربوية في سراقب، معرة النعمان، وخان شيخون، وإعادة افتتاح 190 مدرسة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
كما تمّ الانتهاء من ترميم 23 مدرسة في الريفين الشرقي والغربي، مع العمل حالياً على تجهيز 33 مدرسة أخرى.
وأشار إلى التنسيق مع منظمات العمل الإنساني لتوزيع 376 مدرسة لإعادة ترميمها وتجهيزها.
أفاد المحافظ محمد عبد الرحمن أنه تمّ اعتماد 8,145 معلماً، مع تأمين الرواتب الصيفية لجميع الكوادر التعليمية في مختلف المناطق.
كما تمّ تقديم تدريبات مهنية للمعلمين والموجهين بالتعاون مع المنظمات الشريكة لتعزيز كفاءتهم.
فيما يتعلق بامتحانات الشهادتين، سجّل 54,358 طالباً وطالبة، وتم تهيئة 197 مركزاً امتحانياً، مع افتتاح مراكز جديدة في الريف الجنوبي (مركزان في معرة النعمان و4 مراكز في خان شيخون).
كما تمّ تأمين الكتب المدرسية لجميع الطلاب بدعم من منحة قطر الخيرية للعام الدراسي 2025-2026.
بخصوص تعليم الطلاب العائدين، أوضح المحافظ أنه تم توفير تسهيلات لاستيعاب الطلاب العائدين من خارج البلاد، مع تنفيذ دورات تعويضية لسد الفاقد التعليمي، خاصة في مادة اللغة العربية.
أشار المحافظ إلى التعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات، حيث تم تقديم تسهيلات للمنظمات والجمعيات لتنفيذ مشاريع ترميم المدارس، إلى جانب إطلاق حملات حشد ومناصرة بالشراكة مع المجتمع المحلي والمنظمات.
واختتم تصريحه قائلاً:”نؤكد استمرارنا في دعم العملية التعليمية وتحسين الواقع التربوي، ليبقى التعليم أولوية في مشروعنا الوطني”.
في ختام هذه الجهود، يبرز التزام الجهات المعنية بتعزيز العملية التعليمية من خلال توفير بيئة دراسية مناسبة، دعم الطلاب العائدين، وتأمين الموارد اللازمة. ومن خلال التعاون المثمر مع المجتمع المحلي والمنظمات، تستمر هذه المبادرات في تعزيز مكانة التعليم كركيزة أساسية للمشروع الوطني، مما يمهد الطريق لمستقبل تعليمي واعد يحقق تطلعات الجميع.