الثورة:
وصل وزير الدفاع، اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، اليوم الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية يلتقي خلالها وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف، لبحث ملفات التعاون العسكري والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن زيارة الوزير أبو قصرة تأتي في إطار تعزيز التنسيق الثنائي، وتشمل جدول أعماله عقد لقاءات مع مسؤولين روس، بهدف مناقشة العلاقات الدفاعية بين دمشق وموسكو في المرحلة الجديدة بعد سقوط نظام الأسد.
وتزامنت الزيارة مع استقبال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نظيره السوري، أسعد الشيباني، في موسكو، في أول زيارة رسمية على هذا المستوى منذ تشكيل الحكومة السورية الجديدة، حيث أكد الشيباني أن بلاده تمر بمرحلة مليئة بالتحديات، وتطمح إلى شراكة استراتيجية مع روسيا تقوم على التعاون والاحترام المتبادل.
وقال الشيباني خلال المؤتمر الصحفي المشترك: “نحن نمثل سوريا الجديدة، ونرغب في فتح علاقة صحيحة وسليمة مع روسيا، بعيداً عن التأثيرات السلبية التي تحاول بعض الحكومات فرضها على هذه العلاقة”.
وفي السياق ذاته، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن مباحثات لافروف والشيباني تتناول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، مشيراً إلى أن الاتصالات مستمرة بين البلدين حول مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وأشار فيرشينين إلى أن روسيا تسعى لضمان أمن قواتها المنتشرة في سوريا، وتعتبر وجود القواعد الروسية جزءاً من المعادلة الأمنية الإقليمية، مضيفاً أن هذه القواعد قد تلعب أيضاً دوراً إنسانياً في تأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى المناطق المنكوبة داخل سوريا.