الثورة – همسة زغيب:
نظمت المحطة الثقافية في جرمانا نشاطاً تفاعلياً للأطفال، بعنوان “بيئتي مسؤوليتي”لأن بيئتنا مسؤوليتنا، ولأن أطفالنا هم أمل المستقبل والبيئة تعتبر جزءاً مهما من حياتنا وحول رؤية أطفالنا لبيئة نظيفة سليمة.
تناول نشاط الأطفال تعليم الأطفال كيفية العناية بالبيئة والحفاظ عليها، ولأنها أساس استمرار الحياة ورفاهية الإنسان، وأكّدت دور الأسر في تعزيز الوعي البيئي لدى أطفالهم من خلال تعليم الأطفال إعادة التدوير، والأنشطة العائلية مثل الرحلات إلى الطبيعة وزراعة النباتات في الحديقة، والمشاركة في نظافة المجتمعات، كما يمكنهم قراءة الكتب البيئية معاً ومناقشة أهمية الحفاظ على البيئة.
وتخلل النشاط عرض فيلم قصير هادف حول أهمية الحفاظ على نظافة البيئة، وورشة رسم حول رؤية أطفالنا لبيئة نظيفة سليمة.
وأشارت مدير المركز الثقافي رمزا خيو إلى أن المشاركة في هذه الأنشطة يغرس سلوكيات إيجابية لدى الأطفال ويُعزز حس المسؤولية تجاه الطبيعة، ويمّكن الأطفال من القيام بأنشطة متنوعة لزيادة وعيهم بأهمية الحفاظ على البيئة، لتشجيعهم على الحفاظ على البيئة وإعادة التدوير وزراعة الأشجار، من خلال تضافر الجهود من الأفراد والمؤسسات وتنظيم ورش عمل تعليمية أو فعاليات تنظيف المحيط، أو رحلات ميدانية لتعريفهم بأهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها، ويتعاونون مع بعضهم لتجميع النفايات، ويستفيدون من تعليمهم حول أهمية الحفاظ على الماء والهواء والتربة.
كما لفتت خيو إلى أهمية نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع وزيادة مشاركتهم في الحفاظ على البيئة لأنها مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الجميع، والأفراد والمؤسسات مما يمكننا من تحقيق بيئة صحية وبناء مستقبل سليم للأجيال القادمة.