الثورة – ياسر برهوم:
تدهور الوضع البيئي بشكل ملحوظ في ناحية عين شقاق بريف مدينة جبلة، وتمددت المكبات العشوائية للقمامة على أطراف الطرقات وفي مواقع عدة نتيجة عدم ترحيلها. عن هذا التقصير من قبل الوحدة الإدارية وعدم ترحيل النفايات، أشار رئيس بلدية عين شقاق وائل ابراهيم إلى أن انسحاب الشركة المتعهدة لترحيل القمامة من العقد الذي كانت تقوم من خلاله بعملية الترحيل هو السبب الجوهري لذلك، موضحاً أن البلدية ستقوم، ضمن إمكاناتها المحدودة، بنقل وترحيل القمامة.
ولفت إلى عدم توفر مستلزمات الترحيل حالياً، لعدم وجود سوى ضاغطة واحدة، وهي غير كافية للقيام بالعمل المطلوب. وأجمع بعض أهالي البلدة ممن التقتهم صحيفة الثورة، على أن البلدية لا تعدم الحجج في تبرير كل ذاك التردي الحاصل في الواقع الخدمي، بل تعدم الحلول فقط لأبسط الأمور التي تتعلق بواجباتها، وذلك في ظاهرة غريبة.
ومن خلال المتابعة، تبين أن الأسباب حسب تبرير البلدية هي عدم توفر المازوت الكافي، وأيضاً الأعطال التي تطال آليات نقل القمامة، ولم تعد حملات ترحيل القمامة مقبولة، ولاسيما أن ترحيلها عمل يومي من واجبات البلديات. وبصراحة لاحظنا عدم رضا، بل واستياء من الحال الذي وصلت إليه القرية، كون القمامة تحتل أطراف الطرق بشكل عشوائي، ما يجعل المواطن عرضة لخطر التلوث والروائح المزعجة.