“شركات التخليص ونقل البضائع” الأردنية..  منفتحون للتعاون وتقديم الخدمات للمشاركين بالمعرض

الثورة – غصون سليمان:

تأخذ المعابر الحدودية خصوصيتها من خلال حركة النقل والتنقل من وإلى البلد الجار وبالعكس، إذ تشهد الحدود السورية- الأردنية دخول ألفي شاحنة من الأردن إلى سوريا يومياً، ما يعني عودة الحياة الطبيعية والجميلة لحركة الناس والمبادلات التجارية لأنواع السلع والبضائع. ممثل نقابة أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع في الجناح الأردني في معرض دمشق الدولي الدكتور جهاد الحجي، أكد في لقاء لصحيفة الثورة أهمية التعاون في هذا المجال، وأن النقابة مستعدة لتقديم كل الخدمات التي يحتاجها الجانب السوري، والمشاركة في المعرض ما هي إلا خطوة على الطريق الصحيح للاطلاع، وبناء العلاقات، وتبادل الخبرات، بين المشاركين.

دعوة لكل متعامل

الدكتور الحجي بين أن رسالتهم من المشاركة بالمعرض هي الدعوة لكل متعامل مع القطاع الاقتصادي والتجاري، لفتح جسور التعاون بما يخدم مصلحة الجميع، ففي هذا الجناح نحن لسنا مختصين فقط بالجانب الأردني وإنما معنيون بتقديم ما يحتاجه الإخوة العرب وخاصة السوريين من الخدمات في هذا المجال، وأننا جاهزون ولدينا القدرة على تلبية الطلب.

وتضم النقابة- حسب الحجي، 500 شركة وهم أعضاء في النقابة، ولديهم في الأردن ما يقارب عشرة آلاف عامل في كوادر التخليص الجمركي، لافتاً إلى أن العلاقة مع الإخوة السوريين متميزة، وحجم العمل اليومي يزداد بشكل مضطرد وخاصة في مجال الترانزيت. وأضاف: إن النقابة تحاول أن تقدم كل ما يمكن تسهيله لمصلحة العمل، وفي حال وجود أي ملاحظة لمشكلة معينة سرعان ما تعالج عن طريق التواصل اليومي والعلاقة الجيدة بين النقيب ومدير عام الجمارك.. فيما قطاع تخليص البضائع سواء على الحدود مع سوريا أو مع أي حدود أخرى مع الدول الشقيقة، لافتاً إلى أن النقابة تعمل وفق برامج تطوير مستمرة لتأهيل العاملين لديها في هذا الشأن.

المعاينة المباشرة

وأوضح أنه في المراحل الأخيرة عملت النقابة على برنامج المعاينة المباشرة أي تدخل البضاعة وتخرج من دون أي معاينة، على أن يكون هناك تدقيق لاحق، وهذا الأمر ساعد الإخوة السوريين على إدخال آلاف الشاحنات يومياً عبر الحدود الأردنية. وإن كان هناك مشكلات معينة.. أكد الدكتور الحجي أنه لا يوجد مشكلات تذكر بمعنى المشاكل لغايه الآن، فالأمور مطمئنة والمستقبل يعد بالخير لنا وللسوريين والعرب، مشيراً أن أبواب النقابة مفتوحة للجميع، ودعا في هذا السياق لأن يكون بين الطرفين عقد دورات واجتماعات لبحث رؤى المستقبل بدل أن ننتظر حدوث المشكلات ونبحث بعدها عن الحل. وقال: إن النقابة جاهزة لتقديم الخدمات لجمعيه المخلصين السوريين إذا ما دعت الضرورة وطلبت هي ذلك.

تشابه المنتجات

وحول أهمية المعرض والمشاركة الأردنية، أشار الدكتور الحجي بكل صراحة إلى التشابه الكبير بين الصناعات الأردنية مع مثيلتها السورية، وهذا ما يضعف التنافس، وبالتالي تعتبر الدورة الحالية للمعرض بمثابة تجربة وتهيئة، للمشاركات القادمة، إذ يسعى غالبية العارضين الأردنيين للبحث عن شراكة حقيقية، فالاقتصاد الأردني تعافى أخيراً وتنشط بشكل كبير حسب قوله. وإن كان هناك من ملاحظة عامة حول الأجنحة ذكر الدكتور الحجي أنه من الأفضل عدم فصل الأجنحة عن بعضها لتسهيل التواصل بين العارضين، وبذات الوقت يتسنى للزائر أن يلحظ جميع المشاركات المحلية والعربية والأجنبية.

آخر الأخبار
الأمن الداخلي بريف دمشق يحبط عملية تهريب أسلحة إلى مناطق “قسد” الداخلية ترحب بتقرير "العفو" الدولية حول الأحداث في السويداء بينهم "المخلوع".. فرنسا تصدر 7 مذكرات توقيف ضد مسؤولين من النظام البائد مدخل دمشق الشمالي.. أرصفة جديدة وتنظيم مروري لتحسين الانسيابية محافظة دمشق: معالجة الانحدارات وتعزيز السلامة الانشائية في "مزة 86" بعد ترميمه بحجر اللبون.. عودة المشاة إلى شارع الأمين أردوغان: لن نترك سوريا وحدها وسنقف إلى جانبها دائماً سوق البيع في المعرض..إقبال على الغذائيات والشركات الصاعدة نحو الواجهة "غلوبال بيس ميشن" الماليزية..من الإغاثة الطارئة إلى دعم التنمية المستدامة في سوريا وزير المالية: خطوات جديدة لتحسين صرف رواتب المتقاعدين "الذرية" تعثر على آثار يورانيوم في موقع بدير الزور وتؤكد تعاون دمشق الجوز في طرطوس.. بين مشقّة الجني وغلاء الأسعار هل تقدم قمة "شنغهاي" نموذجاً جديداً للعلاقات الدولية محوره الصين؟ تحسين التغذية الكهربائية في دوما سوريا وإيطاليا.. تعزيز مسار العلاقات والتواصل لخدمة المصالح المشتركة تخفيضات تصل إلى 40بالمئة.. إقبال كبير على بازار "عودة المدارس" في طرطوس مركز البوابية الصحي.. خطوة تعزز خط المناعة الأول في الريف الجنوبي لحلب خطة لزيادة أقساط التأمين 18 مرة خلال عشر سنوات  "لن يبقى قريباً أحد لينقل ما يحدث"..  هل يحمي القانون الدولي الإعلاميين؟  المصحف الشريف الأكبر في العالم خُطَّ بدمشق..جناح وزارة الأوقاف.. ضيافة ماء زمزم