الثورة – فؤاد مسعد:
“ليالي البوسفور” أمسية موسيقية دعت إليها مديرية الثقافة في حلب، يحييها تجمع فرقة التراث للغناء والتراث بقيادة المايسترو عبد الباسط البكار، مساء يوم الجمعة القادم في دار الكتب الوطنية.
حول خصوصية الأمسية يشير المايسترو البكار في تصريح لصحيفة الثورة إلى أن العنوان يدل على الأعمال التي ستُقدم، فستكون كلها عثمانية وتحاكي زمن السلاطين، ولملحنين عاشوا في القرن 19.
يضم البرنامج 16 مقطوعة موسيقية مقسّمة وفق المقامات التالية” نهوند، راست، نكريز، حجاز كار كردي، عجم”، تبدؤها الفرقة الموسيقية بتحية الجمهور عبر جزء من مقطوعة “سيغان مقام النهوند” ألحان حيدر تاتيلاي، ثم “بشرف نهوند” ألحان عثمان بي، “سماعي نهوند” ألحان مسعود جميل بيك، “إيوان هواسي نهوند” ألحان حيدر تاتيلاي، “لونغا كوثر هانم” ألحان كوثر هانم، “يشرف راست” و”سماعي راست” ألحان طاتيوس أفندي، “إيوان هواسي راست” ألحان حيدر تاتيلاي، “سماعي نكريز” ألحان المعلم اسماعيل حقي بي، “لونغا نكريز” ألحان جميل بيك الطنبوري، “رقصة الزيبقلي” لحن قديم، “لونغا سبوخ أفندي” ألحان سبوخ أفندي على مقام حجاز كار كردي، “بشرف عجم عشيران” ألحان أمين آغا، “سماعي عجم عشيران” ألحان ابراهيم أفنيد، “سيرتو عجم عشيران” ألحان حيدر تاتيلاي، وتختم الفرقة بتحية وداع الجمهور بمقطع من “لونغا عجم عشريان” للمعلم اسماعيل حقي بي.
ويؤكد البكار أن الفرقة الموسيقية “تخت شرقي”، تضم عازفين من ثلاثة أجيال وأغلبهم سبق أن درّسهم أو درّبهم، وهم: علي ناصر “رق”، الدكتورة ريما صباهي “كمان”، رامي صباهي “عود”، عدنان هباش “عود”، غياث العبدو “كمان”، لين كراكشه “كمان”، عبد الرزاق حارس “قانون”، بالإضافة إلى قائد الفرقة المايسترو عبد الباسط البكار.
وحول التفاوت في أعمار العازفين حيث تضم الفرقة المخضرم إلى جانب الخريج والطالب الجامعي والطالبة في المرحلة الإعدادية، يقول: “إنه حضور الماضي والحاضر والمستقبل معاً، فهي عملية التواصل بين الأجيال، وأنا كمدرس منذ 35 سنة لدي أعمار أدرسها من خمس سنوات إلى 71 سنة، وقد يجتمعون كلهم في حفل واحد، فينبغي أن نقوم بتخريج أجيال تتابع الرسالة”.