الثورة:
أعلن أكثر من 1500 عامل في صناعة السينما والتلفزيون بالعالم تعهدهم بعدم التعاون مع “إسرائيل” أو أي جهة متورطة في إبادة الفلسطينيين، هذا ما أكدته صحيفة “إسرائيل هيوم”، التي أشارت إلى أنه من بين الموقعين على العريضة، نجوم بارزين وفائزين في جوائز الأوسكار، وبافتا، والإيمي، والسعفة الذهبية في مهرجان كان.
وذكرت منهم المخرجون: “اليوناني يورجوس لانثيموس، الأميركية إيفا ديفورني، الأميركي آدم مكاي، البريطاني مايك لي”، ومن الممثلين “البريطانيون أوليفيا كولمان، أيمي لو وود، زبابا أسيدو، جوش أوكونور، والأمريكيون آيو إدبيري ومارك روفالو وسينثيا نيكسون”.
وقالوا في العريضة: “بصفتنا صانعي أفلام وممثلين وعاملين في صناعة السينما ومؤسساتها، نُدرك قوتها في تشكيل وجهات النظر”، وتابعوا: “نحن نستجيب لدعوة صنّاع السينما الفلسطينيين، الذين ناشدوا صناعة السينما العالمية مناهضة الصمت، والعنصرية، وإنكار الإنسانية، وللقيام بكل ما هو ممكن من الناحية الإنسانية لإنهاء الشراكة في اضطهادهم”.
وأكدوا التزامهم بعدم عرض الأفلام أو الظهور أو العمل مع مؤسسات السينما الإسرائيلية، بما في ذلك المهرجانات ودور السينما ووسائل البث وشركات الإنتاج، التي تُعتبر شركاء في الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني.
وفي الختام قام الموقعون على العريضة بدعوة جميع العاملين في صناعة السينما حول العالم الانضمام إليهم.