الثورة – فؤاد العجيلي:
أطلقت منظمة “شفق” بالتعاون مع شعبة زراعة قباسين في ريف حلب مشروعاً زراعياً رائداً، يعتمد على تقنيات الزراعة الحافظة في منطقة الباب ونواحيها. وذلك في إطار الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المناخية وتعزيز الأمن الغذائي.
وفي حديث لـ”الثورة”، أوضح مدير الزراعة في حلب المهندس فراس سعيد، أن هذا المشروع يهدف إلى تطبيق أساليب الزراعة الحديثة التي تركز على عدم حراثة التربة للمحافظة على رطوبتها وخصوبتها، في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تعاني منها المنطقة، وتراجع المعدلات المطرية. وبين أن المشروع يشمل اكتتاباً للمزارعين الراغبين في تطبيق هذه التقنيات، حيث سيتم توفير بذّارات خاصة مصممة للزراعة من دون حراثة، إلى جانب الدعم الفني والتقني وتوفير مستلزمات الإنتاج، لافتاً إلى أن هذه التقنيات ستساهم في تحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء بنسبة تصل إلى 40 بالمئة، وتقليل انجراف التربة، وخفض تكاليف الإنتاج.
وكشف مدير الزراعة، أنه من المتوقع أن يساهم المشروع في زيادة إنتاجية المحاصيل بنسبة 20- 30 بالمئة على المدى المتوسط، وتحسين دخل المزارعين، وتعزيز التنوع الحيوي في التربة. ويدعو القائمون على المشروع المزارعين الراغبين في الانضمام إلى استخدام تقنيات الزراعة الحافظة، التوجه إلى شعبة زراعة قباسين أو التواصل مع منظمة “شفق” عبر قنواتها الرسمية.