الرئيس الشرع يصل إلى نيويورك للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة

الثورة:

وصل السيد الرئيس أحمد الشرع إلى مدينة نيويورك، في زيارة تاريخيّة، للمشاركة باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة لأول رئيس سوري منذ عام 1967.

وتنطلق يوم غدٍ الثلاثاء، في نيويورك، الدورة السنوية الثمانون للجمعية العامة للأمم المتحدة،  بمشاركة العشرات من زعماء العالم، لمناقشة العديد من القضايا الدولية، ومن المقرر أن يلقي الرئيس الشرع، خطاباً هو الأول لرئيس سوري في هذا المنتدى العالمي منذ عام 1967، الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه خطوة تاريخية من شأنها إعادة سوريا إلى الساحة الدولية لتضطلع بدور محوري على صعيد الإقليم والعالم.

وسيبحث قادة العالم عن حلول للتحديات العالمية من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة، تحت شعار “معاً بشكل أفضل: 80 عاماً وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان.”

وكان الرئيس الشرع، قد التقى في نيويورك وفداً من الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكَّد الرئيس الشرع أهمية دور الجالية السورية في نقل الصورة الحقيقية للجمهورية العربية السورية، مُعرباً عن شكره لجهودهم الصادقة في خدمة وطنهم.

وفي مقابلة مع قناة “CBS” الأمريكية، أشاد الرئيس الشرع بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، واصفاً إياه بأنه “سريع شجاع وتاريخي”، ويعكس الاعتراف بأن سوريا “يجب أن تكون آمنة ومستقرة وموحدة”.

وقال: “هذا يصب في مصلحة جميع دول العالم، وليس سوريا فقط”، داعياً الولايات المتحدة إلى الانخراط في محادثات حول “العديد من القضايا والمصالح المشتركة واستعادة العلاقات بطريقة جيدة ومباشرة”.

وعند سؤاله عن وصفه بـ”البراغماتي”، قال الرئيس الشرع: “أنا لا أتفق تماماً مع وصف البراغماتية، لأن هذه الكلمة في العربية تحمل بعض الدلالات السلبية، الفكرة هي أن ننظر إلى ما يحدث الآن، بغض النظر عما قيل في وسائل الإعلام”.

وشدَّد الرئيس الشرع، خلال المقابلة، على ضرورة ألا يكون العالم متواطئاً مرة أخرى في قتل الشعب السوري عن طريق إبطاء أو منع رفع العقوبات عنه، ومنعه من إعادة إعمار وطنه، وقال: “أي شخص يقف ضد رفع العقوبات يكون متواطئاً مرة أخرى في قتل الشعب السوري”.

والخميس الماضي، وصل وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، والوفد المرافق له إلى واشنطن، في زيارة تاريخية رسمية هي الأولى لوزير خارجية سوري منذ 25 عاماً، وفق ما ذكرته إدارة الإعلام في وزارة الخارجية والمغتربين، في تصريح خاص لصحيفة الثورة.

وأشارت إدارة الإعلام في الوزارة، إلى أن الزيارة تُعد تاريخية كونها الأولى منذ خمسة وعشرين عاماً لويز خارجية سوري، وتشكل محطة فارقة في مسار العلاقات السورية – الأميركية بعد عقود من الانقطاع.

وأضافت، إن هذه الزيارة تعكس انفتاح سوريا على الحوار المباشر مع الولايات المتحدة سعياً لفتح صفحة جديدة من العلاقات.

وخلال زيارته، رفع الوزير الشيباني علم سوريا، بنجومه الحمراء الثلاث، في مقر السفارة السورية لدى واشنطن، إيذاناً بإطلاق فصل جديد في العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، بعد أحد عشر عاماً على إغلاق السفارة بسبب ممارسات النظام البائد، والحرب التي شنها على الشعب السوري.

آخر الأخبار
آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب" سوريا تفتح نوافذ التعاون العربي عبر "معرض النسيج الدولي 2026"  رفع العقوبات إنجاز دبلوماسي يعيد لسوريا مكانتها ودورها الإقليمي دعماً للإعمار.. نقابة المهندسين تؤجل زيادة تكاليف البناء