الثورة:
جدَّد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، التأكيد على موقف بلاده الداعم للعملية السياسية في سوريا؛ بما يضمن مشاركة جميع الأطياف فيها دون إقصاء أو تهميش.
جاء ذلك خلال لقائه مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، على هامش أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفقاً لبيان وزارة الخارجية العراقية اليوم.
من جهته أكد بيدرسون أن استقرار سوريا يعد عاملاً حاسماً لاستقرار العراق والمنطقة بأكملها، ولاسيما أن التطورات السورية تؤثر بشكل مباشر على الأمن العراقي.
وحسب البيان، فإن الجانبين ناقشا تطورات الوضع في المناطق السورية المختلفة، مع التركيز على تأثيراتها على الاستقرار الإقليمي، واستعرضا جهود الأمم المتحدة لدعم العملية السياسية في سوريا.
كما تطرق الجانبان إلى أوضاع المخيمات، وفي مقدمتها مخيم الهول، وشدّدا على أهمية قيام الدول بسحب رعاياها من هذه المخيمات تمهيداً لإغلاقها، ومعالجة التداعيات الإنسانية للأزمة.
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قد أكد في التاسع والعشرين من تموز الماضي، على حرص بلاده على وحدة سوريا واستقرارها، وذلك خلال مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
وقال السوداني حينها: “إن سوريا تمثل أمناً قومياً للعراق، واستقرارها مهم لدينا، ونحرص على أن يتمتع الشعب السوري بالأمن والاستقرار وبعملية سياسية تشمل جميع مكوناته، ويجب أن يكون هناك موقف واضح ضد الإرهاب والعنف والكراهية والتطرف، وما قامت به بعض الجماعات في سوريا أمر مُروِّع ومؤسف يذكِّرنا بالإرهاب الذي ضرب العراق”.
وأضاف السوداني: نرفض تقسيم سوريا، وقدمنا مبادرة لإقامة حوار وطني بين مكونات الشعب السوري في مؤتمر القمة العربية التي عُقدت في بغداد.