الثورة-أسماء الفريح:
وقّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية، برنامجًا تنفيذيًا مشتركًا لدعم خدمات الطوارئ الصحية المنقذة للحياة في سوريا، وذلك في إطار دعم المملكة العربية السعودية المتواصل لمسيرة التعافي الصحي فيها.ووفق وكالة واس فإن البرنامج يهدف إلى تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وتعزيز جودة الخدمات الصحية الأولية والمتخصصة، من خلال دعم المركز لسبعين مرفقًا صحيًا في محافظات إدلب وحلب وحمص وحماة.
وسيشمل الدعم تغطية رواتب الكوادر وتكاليف التشغيل وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بما فيها جلسات غسيل الكلى، بما يضمن استفادة مليون و500 ألف فرد من خدمات صحية متكاملة وآمنة. يشار إلى أنه تم توقيع البرنامج على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين بمدينة نيويورك. وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وقع خلال زيارة المشرف العام عليه، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة إلى سوريا في السابع من الشهر الجاري حزمة من المشاريع ودشن أخرى، تشمل تأهيل شبكات الصرف الصحي في منطقة القابون بدمشق وتأهيل آبار في ريف دمشق ومشروع صرف الكفالات النقدية للأيتام عبر مشروع بسمة أمل لرعاية الأيتام في ريف دمشق وحمص وإدلب ومشروع دعم سلسلة إنتاج القمح في ريف حلب الشرقي ومشروع سبع سنابل في شمال سوريا لدعم 750 أسرة ومشروع التأهيل وإزالة الأنقاض في محافظتي دمشق وريف دمشق ومشروع التأهيل ورفع القدرات الخاص وإعادة تأهيل المقر الخاص لوزارة الطورائ وإدارة الكوارث، ومشروع تأهيل وترميم 34 مدرسة في محافظات حلب وإدلب وحمص.
كما تضمنت مشاريع المركز التي سيتم تأهيلها تجهيز 17 مستشفى مركزياً وتأمين أجهزة الغسيل الكلوي وتدشين 61 مشروعاً تطوعياً تشمل 45 تخصصاً ومشروع تشييد وتجهيز مركز صحي للرعاية الصحية فيما تشمل مشاريع إعادة التأهيل مشروعاً لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا وتأمين المأوى وإعادة تأهيل المنازل ومشاريع رعاية الأيتام.