منتخبنا الناشئ في مواجهة صعبة أمام نظيره العماني

الثورة – بشار محمد:

يواجه منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم، نظيره منتخب عُمان اليوم الإثنين، في الجولة الثانية لحساب المجموعة السابعة، من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت (17) عاماً، والتي تستضيفها السعودية العام القادم (2026).

منتخبنا يتصدر مجموعته بثلاث نقاط، من فوزه الافتتاحي على منتخب نيبال بأربعة أهداف مقابل هدفين، ويتقدم على منتخب ميانمار بفارق الأهداف، بعد فوز صاحب الأرض على أفغانستان بثلاثة أهداف مقابل هدف، في حين استراح منتخب عُمان في الجولة الأولى.

استقرار ولكن؟

منتخبنا في الجولة الأولى، قدّم مباراة مقبولة، خاصة في الشوط الأول، بحسب كلام المدير الفني ياسر المصطفى، الذي قال بعد المباراة: “حاولنا قدر الإمكان تقديم الأفضل، وسجلنا ثلاثة أهداف في الشوط الأول، تأثر اللاعبون بالسفر وقلة عدد ساعات الراحة، نعد الجماهير بتقديم الأفضل في المباريات القادمة”.والواضح من خلال متابعة تحضيرات المنتخب، أنها لم ترتق لمستوى الاستحقاق القاري، والتي اقتصرت على معسكرين محليين وخارجي في لبنان، ومحطة تحضيرية جيدة في الأردن، عبر المشاركة ببطولة غرب آسيا التي فشل في المحافظة على لقبها، بخروجه أمام منتخب لبنان في نصف النهائي.

وفي هذا الشأن بدا واضحاً أن المدير الفني للمنتخب، حاول المحافظة على تشكيلة ثابتة من اللاعبين، باستثناء لاعب أو لاعبين، خلال المباريات الرسمية في الأردن، وفي أول لقاء بالتصفيات، لكن الخطوة الصحيحة عابها قلة المباريات الرسمية ونوعيتها، مقارنة مع باقي المنتخبات، وتحديداً المنتخب العماني المتميز بهذه الفئة العمرية، والذي استعد بمعسكرات محلية وخارجية قي البحرين وتايلند.مثّل منتخبنا: أسد حسن – بشار حريري (فارس صبوح) – يحيى حمود – علي وسوف – عبدالله عوض – محمد صلال – عماد بكور (يوسف الصالح) محمد المصطفى (محمود الحجي) – عبد الهادي الحريري (أحمد الفرج) – محمد الجاسم – عدي الفشتكي (فاروق شيخ خليل). في حين بدأ المصطفى بذات التشكيلة أمام فلسطين، بمشاركة من فارس صبوح، وأمام الأردن بمحمود كوجك أساسياً، بديلاً ليحيى حمود وفاروق الشيخ خليل أساسياً، بديلاً لمحمود الحجي لغيابه بالبطاقة الحمراء، وأمام لبنان بيحيى حمود ومحمود الحجي، وكانت تشكيلته الأساسية أمام نيبال تضم عدي الفشتكي وعماد بكور كتغييرين عن تشكيلة لبنان الأخيرة، التي ضمت يوسف الصالح أساسياً وغياب لمحمود الحجي الذي شارك بديلاً.

طموح عماني

يدخل منتخب عمان لقاء منتخبنا بآمال كبيرة لتحقيق انطلاقة قوية، مستفيداً من استراحته في الجولة الأولى، ومن التحضير الجيد للتصفيات، من خلال إقامة عدد من المعسكرات الداخلية، ومعسكرين خارج السلطنة في البحرين وتايلاند، حيث يطمح المدرب أحمد بن سالم بيت سعيد في أن يقدم منتخبه الأداء المنتظر منه خلال مباريات التصفيات، وتقديم أقصى ما لديهم من إمكانيات لتحقيق نتائج إيجابية بحثاً عن صدارة المجموعة التي تؤمّن وصول المنتخب إلى كأس آسيا (2026).

المدير الفني للمنتخب العماني، أشار إلى أن المنتخب أنهى جميع تحضيراته لمباريات التصفيات من خلال المعسكرات التدريبية، والمباريات الودية التي خاضها خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الجهاز الفني عمد مؤخراً إلى معالجة الأخطاء التي وقع فيها في المباريات الودية، والجميع متأهب لتقديم انطلاقة جيدة في التصفيات للعبور إلى نهائيات كأس آسيا، وأكد المدرب العماني بخصوص حظوظه في التأهل، أن المجموعة التي وقع فيها المنتخب، إلى جانب منتخبات ميانمار المستضيف، وسوريا ونيبال وأفغانستان، تملك حظوظاً متقاربة، ما يجعل المنافسة قوية، موضحاً في الوقت ذاته أن منتخبه في جاهزية جيدة، ويتطلع لبداية جيدة أمام المنتخب السوري في افتتاح مشواره بالتصفيات، والرغبة كبيرة في الظهور بصورة مشرفة وخطف بطاقة التأهل، وأوضح أن إعداد المنتخب كان جيداً في المعسكرات الماضية التي خاضها، سواء في معسكر البحرين أم المعسكر الأخير الذي أقامه في تايلاند، حيث لعب عدة مباريات ودية خرج منها بصورة جيدة، مشيراً إلى أنه قام بمتابعة المنتخب السوري بشكل جيد خلال الفترة الماضية.

الخيارات العمانية

تتألف قائمة المنتخب العماني المشاركة في التصفيات من: حراس المرمى سالم الرواحي وعبد الله الزعابي وعبد الله البلوشي، وبقية اللاعبين: عبد الله السعدي وبشار الشامسي ومحمد الجابري ونمار العامري وعوض السعدي ومحمد البلوشي ومبارك العامري وتركي الغساني ومعاذ الهنائي وبشار الغافري والحسن باحجاج وصالح البلوشي وسعد المعمري وأحمد اليحمدي ومحمد آل هاشم وتركي الرزيقي والأزهر السعدي ومشعل الرقادي ومحمد العريني ونزار السليمي، وذلك بقيادة الجهاز الفني الذي يقوده المدرب أحمد بن سالم بيت سعيد ومساعده هيثم العلوي.