“وعرفوا إنك حبيبي”..

لا تخشى أن تُعرف هويته.. مقدار ما تتحاشى حصول سرقة لخصوصية الحالة والطابع الدافئ للمراسلة، حين تُعرف الحكاية. أن تنكشف تفاصيلهما.. وأسرارهما الصغيرة التي كلّما ارتفع مستواها زاد عيار السعادة لكليهما، هو ما تداري وقوعه. وكأنها تتماهى…

شريط (موبيوس)..

ماذا لو كانت نقطة النهاية هي ذاتها نقطة البداية..؟ وماذا لو كان كل ما نفعله مجرد تكرارات لا تتوقف لنُسخٍ حيةٍ منا في عالم (اللاوعي) أو ربما في عوالم موازية..؟ تساؤلات تنشغل بها في كل مرّة ترى حلماً ينبئ، لوهلةٍ، أن من فيه ليست هي…

(سأل الحلو)..

كانت تدندن: (وعدوا الصبايا وما إجوا خلوا الحلو لحالو).. حين انقطع التيار الكهربائي وتوقفت الأغنية.. بقيتْ مع صدى اللحن منتشراً بينها وبين نفسها.. وأكملتْ البقية لوحدها. المهم أن نهارها ابتدأ بما تحبّ، الاستماع إلى فيروز.. العادة…

ازدواجية..

منذ زمن، لم تعد تتعامل مع ازدواجية مشاعرها كشيء طارئ وغير مفهوم.. نوعاً ما، اعتادتْ عليها. تعلم أن (الشيء/الإحساس) يمتزج في أوقات كثيرة مع ضدّه.. فجميعنا مزيجٌ متجانسٌ من التناقضات.. وربما كانت، هي ذاتها، خليطاً من الشيء وضدّه، كما…

عن بُعد..

أحياناً نُجبر على البُعد بسبب الحبّ.. وكأن البعد يصبح دليلاً قطعياً، على الحبّ.. لا العكس. الحبّ في البعد.. الحبّ عن بعد.. أو البعد في الحبّ.. ولأجل الحبّ. البعد يعني مسافة.. بينما يفترض الحبّ القرب.. الاقتراب.. التماس.. الوصل..…

“نبتدي منين الحكاية”..

انتهت حكايتهما قبل أن تبدأ.. مع أن بدايتها استغرقت سنوات.. وحتى النهاية، على الرغم من أنها كانت خاطفة، احتاجت جهد سنوات.. كأنها تتحدّث عن لغز..! أليس الحبّ لغزاً..؟ بالنسبة لـ (جيل دولوز) "الصداقة لغز".. وهو ما كان سرّ…

ليست كما تبدو..

ترفع غطاء وعاء بدأ بالغليان.. وتنظر إلى مكوناته ومزيج عناصره.. كم تعشق خلط خضروات متنوعة ومتناقضة بألوانها. تأخذ نفساً عميقاً بأسلوب لا يخلو من متعة وسعادة لا حدود لها.. تستغرق في اللحظة وكما لو أنها أجمل متع الحياة على الإطلاق.…

بئر “النسيان” العميقة..

صدفة محضة جعلتْ إحدى قصاصاتها الورقية تقع بين يديها، ثبّتت عليها معلومة تفيد بتجدّد خلايا الجسم الإنساني كل سبع سنوات. فرحتْ لاستعادتها تلك المعلومة "نحن نتجدّد كل سبع سنوات".. لاسيما أنها تصادفت مع مرور سبع سنوات كاملة على ذكرى أبشع…

خط ساخن..

أذهبُ إليهم، فأرتدُّ إليك مثل كرة "بينغ بونغ" أتأرجحُ ما بين مرأى عيونهم ومرمى قلبك قلبُك الذي أرسل عصافيرَه تحمل إلي تأشيرة دخول أتأمّل عصافيرَ حبّه تحطّ على باطني كفي تنقر قمح قلبي وتحلّق.. أذهب إليهم..…

في حدودِ “ابتسامة”

كلّ الأشياء السلبية، تحاول طردها من ذهنها.. وتحاربها بالكثير من موهبة اختراع الإيجابي.. لكن ماذا تفعل حين تصبح معدّلات "السلبي" سائدة وتحتلّ الغالبية من المشهد..؟ حتى على منصات (الافتراض) ينسحب الأمر.. للدقة، ثمة حالة من تناقض رهيب يسود…
آخر الأخبار
رفع الوعي والتمكين الاقتصادي.. لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي  انطلاق مؤتمر ريادة الأعمال العالمي في درعا.. وتأكيد على دور الشباب في التنمية وفد وزارة الإعلام السورية يشارك في انطلاق أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي بالقاهرة مطار دمشق.. 90 ألف فرصة عمل تزرع الأمل في المجتمع السوري قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أهالي الحميدية من صيانة خط ضخ المياه الرئيسي "موصياد" التركية تختتم برنامج الاستثمار والتعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع سوريا الدورة الأولى لمهرجان ضاحية الشام.. حضور جيد وملاحظات على الأسعار والعروض الرئيس أحمد الشرع يستقبل وفداً من "الكونغرس" الأميركي في دمشق الطاقة البديلة تتقدم في سوريا.. ارتفاع أسعار الكهرباء يسرّع التحول قطاع الأقمشة يواجه تحديات جمركية ويطالب بحماية المنتج المحلي بطاقة 1.2 مليون طن.. معمل فوسفات حمص يستأنف الإنتاج بعد توقف 10 سنوات ارتفاع إصابات التهاب الكبد A بعدة محافظات.. والصحة تؤكد: الوضع تحت السيطرة توسعة معبر "نصيب- جابر".. اختبار حقيقي لتعافي التجارة السورية- الأردنية رغم تراجع الكلف.. مطاعم دمشق تحافظ على أسعارها المرتفعة وتكتفي بعروض "شكلية" رماد بركان إثيوبيا يعرقل حركة الطيران ويؤدي إلى إلغاء رحلات جوية الليرة تحت وطأة التثبيت الرسمي وضغوط السوق الموازية تحرك سريع يعالج تلوث المياه في كفرسوسة ويعيد الأمان المائي للسكان "اتفاقية تاريخية" لتطوير مطار دمشق.. رسائل الاستثمار والتحول الاقتصادي أردوغان يطرح التعاون مع كوريا الجنوبية لإعادة إعمار سوريا السيدة الأولى تمثل سوريا في قمة "وايز" 2025..  خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وتنمية التعليم