حين يتلاشى..

(ينسى الإنسان أن يفعل، لا يعود يقوم سوى بردّ الفعل).. كأن مقولة نيتشه تصف حال الإنسان في هذه البقعة الجغرافية.. حيث أصبح الفعل الحقيقي "فائضاً سلوكياً" يتستّر بزي (ردّ الفعل).. هل أفعالنا "الحالية".. كل سلوكياتنا.. تصرفاتنا..…

في مجاهل هذه الأرض

تكثر في الأزمات والحروب والكوارث تساؤلات من مثل: ما معنى الحياة.. أو ما هذه الحياة.. وكيف لنا أن نحيا ونعيش في ظل ظروف عبثية..؟ ترتفع نسبة طرح مثل هذه الأفكار.. ولا يعني ذلك محاولة العثور على إجابة خالصة ومحدّدة لها مقدار ما يُبتغى…

بضعُ لحظاتٍ..

كانت كفيلة بمنحي فيضاً من رعب.. وربما عمراً بتجميع كلّ لحظات الرعب السابقة إلى بعضها.. تُختزل كلّ سنواتك وذكرياتك.. تجتمع متكومةً ضمن بضع لحظاتٍ فزع خارجة من الزمن.. منفلتةً من أي ضابطٍ أو منطق.. والشيء الوحيد الذي يبدو…

لا شيء سواه

كان على قناعة كاملة بمقولة فيلسوف التشاؤم الأكبر شوبنهاور "القلب الخيّر يصبغ كل الموجودات بصبغته الطيبة".. مع أنه لا ينكر عليها (هالة) السحر التي تمتلكها وما لديها من تأثير.. ذاك التأثير الذي تمّ توصيفه في إحدى الدراسات وتعريفه بكونه…

كلّ هذه الوجوه.. وأكثر..!

في كتاب (بيوغرافيا الجوع) تجعل إميلي نوتومب من الجوع حالةً نفسية ومعنوية لأشياءٍ غير مادية نتوق إليها.. تذهب إلى أبعد من معناه الظاهري المكرّس للطعام فقط. أما إليزابيث جيلبرت فذهبت إلى جعل كلّ من الطعام والحبّ أحد أبرز الأشياء…

بخفّةٍ عالية..

مغريةٌ.. وجذابة.. فكرة وجود صلة وصل بين كلماتٍ ذات دلالة أدبية وأخرى ذات أصل نفسي. كانتْ تعتقد أن (تهويماتها) ليست أكثر من لعبة (خيالية) تمارسها لتنشيط أفكار الكتابة لديهم. هكذا اعتادتْ أن تختلقَ سيناريوهات.. رشيقة.. بسيطة.. مكثّفة..…

(مساحتي من اللاشيء)..

أسعد اللحظات "هي تلك اللحظات التي لا أفكر خلالها بشيء، ولا أريد شيئاً، ولا أحلم بشيء، أكون ضائعاً في خدرٍ".. ثمة تقارب ما بين حالة (فرناندو بيسوا) السابقة وما تحدّثت عنه الفنانة (جوانا بوركوفسكا) موضّحةً معنى "اللاشيء" حسب فهمها وكيف…

ذواتٌ “ذائبة”..!

حين تستذكر عناوين متنوعة ناقشت ديكتاتورية العصر الحديث (مواقع التواصل الاجتماعي/الانترنت)، بدايةً من مجموعة سوائل زيجموند باومن، وليس انتهاء بكتاب "الإنسان العاري" للكاتبين مارك دوغان وكريستوف لابي، تستحضرك مفارقة تتمثّل بكون أي شخص قليل…

مرتدّة.. غير متوقعة

انسحب نظرُها إلى تلك الرقعة الخضراء التي تمتلئ لاعبين لفريقين متنافسين. تكرج عيناها مع "الكرة"، بسرعة تنقّلها.. هجوم.. دفاع.. وبلحظاتٍ قليلة يمكن أن يتصعّد الوضع إلى اشتباك.. حينها ربما يُعلي الحكم إحدى بطاقاته.…

الحياةُ اختلاساً..

بين (الحياة العادية) التي تحدثت عنها "أديل فان ريث" وكتاب "فرانسوا جوليان" (الحياة الحقّة).. تتشعب معاني ما نحياه بين العادي والمألوف.. الزائف والوهمي والأصيل.. فهل نختار العيش الذين نرغب ونحبّ..؟ وكيف نصيغ الحياة.. إذا لم نُحسن…
آخر الأخبار
رفع الوعي والتمكين الاقتصادي.. لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي  انطلاق مؤتمر ريادة الأعمال العالمي في درعا.. وتأكيد على دور الشباب في التنمية وفد وزارة الإعلام السورية يشارك في انطلاق أعمال اللجنة الدائمة للإعلام العربي بالقاهرة مطار دمشق.. 90 ألف فرصة عمل تزرع الأمل في المجتمع السوري قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع أهالي الحميدية من صيانة خط ضخ المياه الرئيسي "موصياد" التركية تختتم برنامج الاستثمار والتعاون لتعزيز الشراكة الاقتصادية مع سوريا الدورة الأولى لمهرجان ضاحية الشام.. حضور جيد وملاحظات على الأسعار والعروض الرئيس أحمد الشرع يستقبل وفداً من "الكونغرس" الأميركي في دمشق الطاقة البديلة تتقدم في سوريا.. ارتفاع أسعار الكهرباء يسرّع التحول قطاع الأقمشة يواجه تحديات جمركية ويطالب بحماية المنتج المحلي بطاقة 1.2 مليون طن.. معمل فوسفات حمص يستأنف الإنتاج بعد توقف 10 سنوات ارتفاع إصابات التهاب الكبد A بعدة محافظات.. والصحة تؤكد: الوضع تحت السيطرة توسعة معبر "نصيب- جابر".. اختبار حقيقي لتعافي التجارة السورية- الأردنية رغم تراجع الكلف.. مطاعم دمشق تحافظ على أسعارها المرتفعة وتكتفي بعروض "شكلية" رماد بركان إثيوبيا يعرقل حركة الطيران ويؤدي إلى إلغاء رحلات جوية الليرة تحت وطأة التثبيت الرسمي وضغوط السوق الموازية تحرك سريع يعالج تلوث المياه في كفرسوسة ويعيد الأمان المائي للسكان "اتفاقية تاريخية" لتطوير مطار دمشق.. رسائل الاستثمار والتحول الاقتصادي أردوغان يطرح التعاون مع كوريا الجنوبية لإعادة إعمار سوريا السيدة الأولى تمثل سوريا في قمة "وايز" 2025..  خطوة نحو تعزيز التعاون الدولي وتنمية التعليم