“ذواتٌ” راغبة..

"أتعرفون كم هي بسيطة الرغبة؟ النوم رغبة. التفسّح رغبة. والإنصات إلى الموسيقا أو إنتاج الموسيقا أو ممارسة الكتابة، كل هذه الأمور رغبات. الربيع أو الشتاء رغبات. الشيخوخة أيضاً رغبة والموت ذاته رغبة. لا توجد الرغبة أبداً من أجل تأويلها، إنها…

في كلّ المرّات..

ربما ظننتُ مرّة أنك ذاك الحبّ الخرافي الذي يطرق باب قلب المرء لمرّة واحدة.. وربما ظننتُ أنك رصيدي الأوحد من غرامٍ لم أحيَه بعد.. رصيد لا ينتهي.. في زمن أُعِدّ خصيصاً لنهايات قبل بدء البدايات.. كفيلم هوليودي طويل…

“بطاقة ذاكرة”

-في مسلسل الأنيميشن الشهير (عدنان ولينا)، تقوم شخصية العالِم، جد لينا، باختراع حديقة خيالية كل ما فيها يحاكي الواقع، تتشابه تماماً مع ما يتم إيجاده حالياً، مثل تقنية الهولوجرام.. الزمن الحالي يثبت أن ما كان خيالاً يخطو باستمرار…

كبسولة زمنية..

كلّما أحسّت ببشاعة محيطة تسرق حيويتها، تخترع فاصلاً زمنياً ينقلها إلى الأمام.. تتخيّل مضيَ الوقت.. الزمن يسير سريعاً إلى الأمام.. تعقّم لحظاتها من أثر أشخاص أو مواقف سلبية.. تتخلّص منهم ذهنياً وتنتقل إلى ما بعد سنة أو سنتين..…

تأويلاتٌ ماكرة..

وقعتْ، مرة أخرى، في شرك اللغة ومتاهتها.. لطالما أدركت أنها فخ، حاولتْ مراراً تجنبه والابتعاد عنه. يفترض باللغة أن تقرّبنا.. أن تكون صلة وصل تختصر الكثير من المسافات.. ما حدث معها أنها تنطق بعباراتها فيتلقاها الآخر بطريقة مختلفة لما…

إلى آخر نَفَس..

لكلّ فعل ردّ فعل يساويه في القوة ويعاكسه في الاتجاه.. على هذا الأساس عوّدت نفسها أن تحيا التجارب والمواقف إلى أقصاها.. تحياها فعلياً.. بالمعنى الحرفي.. فمآل الأشياء جميعها ومصيرها النفاد. ستنتهي عاجلاً أم آجلاً.. ولهذا وقبل…

بوابة توازن..

شعور دافق بسعادة الرضا، أحسّته فجأة حين أدركت أخيراً حال التوازن مع كل ما يخيفها ويوجعها. الحالة تتشابه مع ما حاول بطل فيلم (السير، the walk) فعله حين نجح بتحديه نفسه في اجتياز اختبار المشي على "الكبل" الممدد بين برجي مركز التجارة…

إعادة برمجة..

لم يستغرقها الأمر سوى وجبة أو وجبتين حتى ميزت أن حاستي التذوق والشم لديها أصبحتا في حيز المفقودات. جرت العادة بعد كل أنفلونزا، بعد أن تتبع حمية، أن تُقبل بكامل شهيتها على مختلف أنواع الأكل.. أما حالياً فشهيتها عالية لكن ما فائدتها بغياب…

ثنائيات..

(إن كل واحد منا يحمل داخله أنا آخر يكون في الوقت نفسه غريباً ومطابقاً لذاته).. عبارة إدغار موران جعلتها تفكر في أي "أنا" رأت تماهياً معه. تزداد حيرتها مع عبارة أخرى لـ(موران): "لكوننا نحمل داخلنا هذه الثنائية حين يكون الأنا…

بعمقٍ لا نظيرَ له

ذكر البعض أن الضحك لا يمنح دوماً الرغبة بالسعادة. وربما كان العكس صحيحاً، بمعنى الإحساس بالفرح والسعادة لا يؤدي بالضرورة إلى الضحك. شيءٌ من المناسبات الاجتماعية، الأعياد مثلاً، يعطي دافعاً لعيش سعادة مؤقتة، دون أن يعني الأمر القدرة على…
آخر الأخبار
استنفار ميداني للدفاع المدني لمواجهة حريق مصياف   رجل الأعمال قداح لـ"الثورة": مشاريعنا جزء بسيط من واجبنا تجاه الوطن   في أول استثمار لها.. "أول سيزون" تستلم فندق جونادا طرطوس وزير المالية يعلن خارطة إصلاح تبدأ بخمس مهن مالية جديدة   بدء الاكتتاب على المقاسم الصناعية في المدينة الصناعية بحلب  تسريع تنفيذ الاستثمارات الطموحة لتطوير الاتصالات والانترنت بالتعاون مع الإمارات  موقعان جاهزان لاستثمار فندق ومطعم بجبلة قريباً  صيانة شبكات الري وخطوط الضخ في ريف القنيطرة  في منحة البنك الدولي .. خبراء لـ"الثورة": تحسين وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية وزيادة بالوصل  وزير الطوارئ  من إدلب: دعم متواصل لإزالة الأنقاض وتحسين الخدمات  انطلاق المرحلة الثانية من الأولمبياد العلمي للصغار واليافعين  بطرطوس  إقلاع جديد لقطاع الطاقة في حلب... الشراكة بين الحكومة والمستثمرين تدخل حيز التنفيذ أزمة المياه في  دمشق ..معاناة تتفاقم بقوة  الشيباني يبحث مع السفير الصيني تعزيز التعاون الثنائي اتفاقية فض الاشتباك 1974.. وثيقة السلام الهشة بين سوريا وإسرائيل مسؤول أممي: وجود إسرائيل في المنطقة العازلة "انتهاك صارخ لاتفاق 1974" إصلاح خط الكهرباء الرئيسي في زملكا  السيارات تخنق شوارع دمشق القديمة "وول ستريت جورنال": إسرائيل خططت لأكثر من عقد للهجوم على إيران فيدان يُحذّر من خلخلة التوازن الأهلي والديني في سوريا: "داعش أداة في لعبة أكبر"