قبلَ أوانِها..

أوقاتٌ ذائبة في لقاءاتٍ وهمية.. كلّما هربتْ منها عادت تلاحقها.. وحدَه وجوده كان وقايةً ضدّها.. أوقات ولحظات يظهر ضمنها الآخرون، لفترة، بلبوس "مُنمّق".. وكعادتها في سحب كلمة "مُنمّق" للدلالة على أشياء أقرب إلى التصنّع..…

تذكّرٌ وتكرار

عشرات.. وربما مئات الأفعال اليومية.. التصرفات والسلوكيات التي نقوم بها بشكل روتيني.. هي ذاتها تظهر كقاسمٍ مشترك بيننا وبين الآخرين.. الانشغال بالعمل.. بالأمور المنزلية.. بالتواصل مع الآخر.. وغيرها من أشياء تستهلك نهاراتنا.. للحظاتٍ فكّرتْ…

تمارين في الحب..

يبدو لها أن سجالات الحب لا تنتهي.. أو بتعبيرٍ أدق هي سجالات الوجود.. الوجود في الحب. فأن تكون كائناً.. حاضراً.. وموجوداً عبر الحب، ليس إلا تأكيداً على وجودك بأبهى حالاتك وأرقاها. نظراتٌ سريعة ألقتها من خلف زجاج سيارة الأجرة بحثاً…

وجهٌ آخر

في مسلسل (الغفران)، نص الكاتب حسن سامي يوسف، تقول البطلة "عزة" أثناء نقاش مع حبيبها: "كيف نطلب من شخص ظروفه سيئة أن يكون شخصاً جيداً". في عملٍ آخر يعترف أحد أبطاله أنه أحب إحداهن لمجرد أن الطقس كان ظريفاً وجميلاً وبالطبع يأتي…

صاخبٌ لا يهدأ..

ثمة صمتٌ صاخبٌ بضجيج لا يهدأ يقسم نهاراتها من الشيء إلى ضده. بالرغم من كل انشغالاتها، تتسلل مساحات صمت مشاغب.. تنشغل.. فلا تنفد الالتزامات ولا تنتهي الواجبات. مع أنها وجدته وضعاً إيجابياً.. فأن تنشغل دون أن تجد وقتاً…

وجودٌ…

انفرط عقد شجاعتها.. للحظاتٍ لم تحسبها في عدّاد زمنها الواقعي.. في مناسباتٍ قليلة جداً احتاجت قدرةً وطاقةً عالية لفضّ اشتباك متصاعدٍ بين شجاعة عقلها وعاطفة قلبها.. فصولٌ.. مراحل.. وجولات يستهلكها الأمر وربما استنزفها وأشعرها…

متلازمة “المثقف- اللامثقف”..

في العمل الدرامي "مع وقف التنفيذ" يتم تقديم نموذج المثقف الملتزم اليساري عبر شخصية "حليم" الكاتب الصحفي، صاحب المشروع الروائي. وغالباً خلال حلقات العمل سيبدو "حليم" منسجماً مع ذاته.. يتفق أو يختلف مع من هم حوله، ابتداءً من…

ليس بريئاً أبداً..

كأن كل ما يرتبط بما يُطلق عليه (بعد ما بعد الحداثة)، له علاقه بالحدود أو بانهيار تلك الحدود.. كما في الزمن الحالي من انهيار أي حد أو فاصل بين الإنسان والآلة ببُعدها التقني. كل ما تقرؤه عن "الإنسانية العبورية" يذكرها بما قاله…

وتنساب مع هدوئه..

في مثل هذه الأوقات من كل عام، دفقات الجمال هي التي تقود لحظاتها.. شحناتٌ من الاندفاع صوب كل ما يُسعدها ويجعلها تستمر في متابعة عادتها برؤية الإيجابي. لا تميّز إن كانت هي من يلتقط الفرح أم إن كان هو، أي الفرح، صائداً رشيقاً…

على وتيرة مُخالِفة..!

برأي سيمون دي بوفوار: "العيون دائماً ما تكون مخترِقة للغاية". غالباً ما نرغب بأن نكون منظوراً إلينا بطريقة إيجابية.. نبتعد ونتناسى كل النظرات التي تكون نافرة عن سياق اللطف والتقدير. ثمة نوعٌ من نظرات غير مباشرة.. بحسّ فطري…
آخر الأخبار
معلوف لـ"الثورة": الحكومة الجديدة خطوة في الاتجاه الصحيح ديب لـ"الثورة": تفعيل تشاركية القطاع الخاص مع تطلعات الحكومة الجديدة  سوريا: الدعم الدولي لتشكيل الحكومة حافز قوي لمواصلة مسيرة الإصلاحات البدء بإصلاح خطوط الكهرباء الرئيسية المغذية لمحافظة درعا الوقوف على جاهزية مستشفى الجولان الوطني ومنظومة الإسعاف القضاء الفرنسي يدين لوبان بالاختلاس ويمنعها من الترشح للرئاسة الإنفاق والاستهلاك في الأعياد بين انتعاش مؤقت وتضخم قادم إصدار ليرة سورية جديدة، حاجة أم رفاه؟ من كنيسة سيدة دمشق.. هنا الجامع الأموي بيربوك من كييف: بوتين لايريد السلام ويراهن على عامل الوقت The New York Times: توغلات إسرائيل داخل سوريا ولبنان تنبئ باحتلال طويل الأمد الاحتلال يواصل خرق الاتفاق..غارة جديدة على الضاحية ولبنان يدين السوداني يؤكد للرئيس الشرع وقوف العراق إلى جانب خيارات الشعب السوري السعودية: 122 مليون مسلم قصدوا الحرمين الشريفين في رمضان مسيرات للسلام والاحتفال بعيد الفطر في ريف دمشق سرقة أجزاء من خط الكهرباء الرئيسي المغذي لمحافظتي درعا والسويداء الاحتلال يصعد عمليات الهدم والتهجير القسري في طولكرم ومخيمها إسبانيا وبولندا ترحبان بإعلان تشكيل الحكومة السورية "تجارة حلب" تختتم فعاليات مهرجان رمضان الخير وليالي رمضان مُحي الدين لـ"الثورة": نجاح الحكومة يستند إلى التنوع واختلاف الآراء والطاقات الشابة