تصفح التصنيف

أنيسة عبود

الأغنية السورية والصمت

في ظل الأوضاع الراهنة التي نحاول تمريرها من دون خسائر كبيرة ومن دون أسئلة صادمة حتى لا نشعر بفداحة، لا بد من السؤال عن الأغنية السورية أين هي، وإلى أين وصلت بعد تألقها وانتشارها الواسع خاصة بعد تراجع الدراما وانحسار وهجها؟. ولما كان…

غربة واغتراب

ليست الغربة أن تترك أهلك وبلدك وتسافر تاركاً وراءك الحارة والجيران ومنعطفات الطرقات وشوارع الطفولة والمدرسة وكتب القراءة والرياضيات. وليست الغربة أن تنقطع عن عاداتك وتقاليدك وأهوائك والأمكنة التي تغلغلت في ذاكرتك.. بل قد تعيش الغربة وبأقسى…

شارات الضياع

متى تغيرنا؟وكيف تغيرنا..؟ أم اننا لا نزال كما نحن قبل الكورونا وبعدها ولم يحدث أي مفارقات أو انزلاقات في ثوابتنا الحياتية؟لكن متى تغيرنا؟ البنت ذات الثوب الأزرق الذي لم تغيره منذ أسابيع لا تزال قابعة عند ذاك الركن من الرصيف تبيع العلكة…

وقت متعجرف

وقتنا مغبرّ كطريق في صحراء ترصفه الخيول الغاضبة. ضيق وقتنا لا يتسع لغير تبجيل الخراب والانحناء لأجوبة قاتلة. أي جديد في هذا العالم سوى الفراشات تفرّ من أصابع الموتى سوى الهلاك يسير في عربات مزخرفة أي جديد سوى أننا لن نلحق بقطار الأمس أو…

مساءلة التاريخ

الجائعون يعجزون عن التفكير إذ سينصب جلّ تفكيرهم على الخبز أولاً. وبما أن الشعب العربي يعاني الجوع منذ قرون لأسباب كثيرة لا داعي لذكرها في مقالة قد تمرّ بين العشرات ولا يلتفت إليها أحد .وقد تدور دورتها ولا يشعر بها أحد فنحن لا حاجة لنا…

استرداد الذاكرة هل ضاعت ذاكرتنا حتى نستردها ؟

أم هي مغيبة لا حول لها ولا قوة، لذلك يعيد المواطن العربي ويكرر في الفعل مرات ومرات ولا يتعظ أبداً ؟ يقيم التحالفات مع عدوه وكانه الصديق الذي مدّ له اليد وقت الضيق. يطعن في الظهر ألف مرة ويقول ( هذه ليست طعنة بل هي نكزة ) يسيل دمه أمام نفسه…

تعيد الأيام نفسها

ومع هذا يطلع الفجروتشرق الشمس ولا يسأل عنك أحد .هل كسرك الصمت أم بعثرتك العيون في حقول الحسد .هل سألك الضوء عن آخر أخبارك أم أدار ظهره لك كما يدير هذا الزمن ظهره للأسئلةمع ذلك انت ممتلئ بالمساءات الغاضبة…

ذاكرة العطر

في كل لقاء يسألها «كيف الحال ؟».وفي كل مرة وبنفس الطريقة تقول «ماشي الحال».غير أنها قررت أخيراً أن تخبره عن حالها الذي توقف في نقطة ثابتة منتظراً أن تغيره.كانت تنوي ذلك فعلاً وكانت تريد أن تخبره عن الورد الذي تقطفه عن سور بيتها وتشمه لأن…

«الحب في زمن الكوليرا»

بالتأكيد، لن أتحدث عن رواية ماركيز الشهيرة، ولن أتحدث عن كاتبها الذي نال جائزة نوبل وذاع صيته في العالم، ما أدى إلى ترجمة أعماله إلى لغات كثيرة ومنها اللغة العربية. ولأني قرأت هذه الرواية منذ ترجمتها على يد المترجم المهم صالح علماني، وأعرف…

الشائعة

ليس مهماً أن نعرف من أطلق الشائعة.. ولا ما هو مصدرها.. لكن هل تأتي الشائعة من فراغ وعفو الخاطر؟هل الذي يطلق الشائعات هو بالأساس شخص ثرثار خيالي؟ يطلق العنان لأفكار متضاربة منها المحبط ومنها المليء بالتفاؤل ومنها الذي لا يمكن معرفة توقيت…
آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية