تصفح التصنيف

أنيسة عبود

عود على بدء

دائما» تدهشني دمشق.. ومنذ رأيتها أول مرة وعبرت أبوابها وأنهارها وهي تدهشني.. وعلى الرغم من الحرب الضروس لم تفقد دمشق ألقها ولا سحرها في قلبي.. هي الفاتنة الجميلة العصية التي لا بد من ترك دمعة على عتباتها وأنا أغادرها، وقاسيون يلوّح…

عذابه ولا غيابه

الشمس حارقة.. وشجرة السرو لا تحرك رأسها مما يدل على انعدام الهواء.. تأففت.. ما هذا الصيف الخانق؟.. المنزل مشحون بالقلق والضجيج.. صوت طائرات لا تكلّ ولا تملّ، تجوب البلدة ذهاباً وإياباً.. ما زاد من توتر حسان وغضبه.نفخ بقوة وقال…

رسائل إلى الوطن

كنت سأكتب عنك وحدكعنك أنت.. الذي سافر ذات غبش تاركا” خلفه الأهل والأحبة والخراف الصغيرة التي كنت تربيها وتعتني بها كي تبيعها في أيلول وتشتري ثياب المدرسة لأخوتك.وعندما جاء أيلول لم يكن هناك خراف ولا زريبة.. لم يكن سوى الورق…

الوقت

الوقت كلمة لطيفة.. يستخدمها الشعراء كثيراً في قصائدهم لأن للوقت دلالات وتأويلات متعددة جداً.. فإذا كانت دلالة الوقت في القصيدة فضفاضة فإنها في الحياة اليومية والاجتماعية محددة وصارمة لناحية تحقيق الأهداف والخطط المرسومة والوصول إلى المنجز…

ويبقى السؤال

ويبقى السؤال. هل غيرتنا الإجابات الخاطئة؟ هل صرنا إشارات استفهام في زمن ما عاد للغة بيتها؟ كأن صورتنا تغيرت ولم يعد الإله يخلقنا على شكل صورته، التي يحبها. ................................. آسفون يا الله صبغنا قلوبنا بالكراهية…

أنيسة عبود

إشكاليات الثقافة والمثقف ليس خافياً على أحد أن المشهد الثقافي السوري تعرض لنكسة كبيرة بسبب ظروف الحرب وما نتج عنها من مظاهر سلبية طالت كل قطاعات المعرفة والفكر والفنون وأجبرت الكثير من الأدباء على الصمت والتوقف عن إنتاج المعرفة لأن ما يجري…

النفخ في قربة مقطوعة

من المسلم به أننا في سورية لا نصنّع نجوما، سواء في الفن أم الأدب أم العلوم أم في باقي المجالات الاجتماعية المتميزة. إما لأننا لا نعرف كيف نصنع أسماء شهيرة تستحق فعلا أن تكون نجمة، وإما لأننا لا نهتم بالقدرات الفردية والكفاءات…

مع محبتي..

قف قليلاً أيها الطريقأما تعبت من القادمين والمسافرين.. ألا تدمع عيناك من تلويحة الأيديفي الذهاب والإياب؟...................................اهدئي أيتها الذاكرة(كنّي) كما كانت تقول أمي لا تفتحي الملفات القديمة حتى لا يهرب…

لا حيادية في الأخبار

لأعترف ..أنا أهرب من نشرات الأخبار . لقد صار رأسي محشوا» بوجوه غريبة وبأسماء لا أهمية لحفظها سوى أن نستشهد بها على أنها أسماء لقتلة دوليين مثل ترامب ومنافقين وسفاحين مثل زعماء الغرب .. فضلا» عن أن نشرات الأخبار كلها متشابهة لأنها منقولة عن…

ليس للغريب حبق

هذا الغريب يشبهك..هذا الغريب يستطيع أن يخبر عنك كل الأشياء التي تخفيها ولا تريد أن تصرح بها حتى لا يتصدق عليك والي المدينة.. عند ذلك سيذلك ولن تستطيع أن ترفع رأسك وترفض له طلباً.الرفض حالة صحية جداً لكن أنت مريض.الغربة مرض.. كلنا…
آخر الأخبار
ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة استئناف الصفقات الضخمة يفتح آفاقاً أوسع للمستثمرين في سوريا    اتوتستراد درعا- دمشق.. مصائد الموت تحصد الأرواح  تفريغ باخرة محملة بـ 2113 سيارة في مرفأ طرطوس وصول باخرة محملة بـ 7700 طن من القمح إلى مرفأ طرطوس تحميل باخرة جديدة بمادة الفوسفات في مرفأ طرطوس اليوم شوارع حلب بين خطة التطوير ومعاناة الأهالي اليومية