تصفح التصنيف

شهناز فاكوش

خاطئة أم إجرامية

نسعى جميعاً لتكريس لغة الحوار فيما بيننا، وتُبنى لغة الحوار على مبدأ الاختلاف، وهو فن يحتاج الإتقان، والكثير الكثير من الجهد والمهارة، والذوق والتعلم الألق، حتى لا نخسر من نناقش، ولا نقع في متاهة الجدلية، ولنرتقي إلى منصة الحوار.…

الإلياذة السورية

فُرضت الحرب الإرهابية على سورية، التهب سعيرها حتى صارت ملحمة فاقت ملحمة هوميروس، تشبهها في أمد طول سنيها الضروس، كلتاهما استمر لعشر سنوات، ولو نظمت أيامها شعراً لفاقت الخمسة عشر ألفاً من أبيات هوميروس. حصار الإغريق والمجتمع اليوناني…

المقص الإقتصادي

تعمل أمريكا المتغطرسة التي تحشر أنفها في قضايا العالم كله، معتلية (عرش قيصر) حيث لا قيصر، بل هوعرش العقوبات الاقتصادية، لخنق الاقتصاد الذي يطال كل دولة تغاير مصالحها.. وهي تمعن في امتداد سيل عقوباتها لخنق اقتصاد سورية، وقطعه في شرايين…

لمصلحة من نقتل أنفسنا

سؤال يراود المرء، هل يقتل الإنسان نفسه؟؟.. بعيداً عن حالة الانتحار، فعل يزجنا إليه عدونا الذي يفرح عندما نقتل بعضنا بأيدينا، تلك هي منتهى سعادته..لأنه يوفر بذلك أرواح عسكره.. وهو الأهم عنده، لأن أثمان السلاح التي يستخدمها لقتلنا، لاتعنيه…

دوائر التفكير

نسعى جميعاً لإعادة إعمار سورية، ولابد لنا لأجل ذلك من إعادة توصيف المناطق المتضررة، ومنح الأهالي تسهيلات لبناء المناطق كافة. ولأجل إعادة إعمار الاقتصاد الوطني، لابد من الضرب بيد من حديد -كما تعلمنا من فحوى الجملة- على المحتكرين لأرزاق…

الصياد الماهر

يستهدفنا عدونا بدهاء وخبث، يحقن سموماً في الغذاء وبعض المشروبات والأدوية والبذور التي يصدرها للبلاد التي يستهدفها هي غير مميتة، لكنها تعجل في شيخوخة العقل والجسد. كيماويات تنشر في الهواء تدخل أجسادنا أثناء التنفس تضعف القدرة الفكرية…

لغة الأنقياء

لغة الأنقياء سامية مثل تفاصيل حيواتهم، بعيداً عن عالم اليوم المستعر، غابة أصبحت الدنيا.. مليئة بالغرباء والغربان.. أرض الرجال الشرفاء، المتصدون للسلطات الحالمة باستعمارنا، تخترقها الطبقة الفاسدة، التي لا تتنازل عن مواقعها مهما كلفها الثمن،…

اللبوة السورية

تزأر لبوات سورية العرين في كل موقع يتواجدن فيه، عالمياً إقليمياً ودولياً، يحضرن بحضورهن سورية المسكونة في جوارحهن، يعلين الصوت زئيراً يتردد صداه حيث يحضرن، يسخّرن علومهن ومواهبهن وعقائدهن السياسية لأجله. يشحذن هممهن، لتصب كل من…

عكس المرآة

يتحدثون عن ضرورة إجراء تغييرات بالمؤسسات كي تستطيع العمل على سياسة رأب الصدع والتخفيف من الحصار الاقتصادي بتدابير فنية، تخفف معاناة المواطن والحث على أن تكون العملية السياسية، أحد الحلول السريعة للخروج مما وقع على سورية.. من اختلفنا معه…

مكتنزو الذاكرة

تكتنز ذواكرنا زحمة من المشاهد الحياتية، لكن في لحظات، تجتاح ذاكرة المرء هزائم بفعل مكنوز المال النفطي الذي أصبح المغناطيس القادر على جذب الأقلام والفِكَرْ والفن وصولاً للثقافة الضحلة والعولمة الموجهة والأديان المسيسة التي تحتاج إلى عناية…
آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسوريا .. رمز للانطلاق نحو مستقبل جديد؟ تفعيل مستشفى الأورام في حلب بالتعاون مع تركيا المؤتمر الطبي الدولي لـ"سامز" ينطلق في دمشق غصم تطلق حملة نظافة عامة مبادرة أهلية لحفر بئر لمياه الشرب في معرية بدرعا السيطرة  على حريق ضخم في شارع ابن الرشد بحماة الجفاف يخرج نصف حقول القمح الإكثارية بدرعا من الإنتاج  سوريا نحو الانفتاح والمجد  احتفال الهوية البصرية .. تنظيم رائع وعروض باهرة "مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً