تلك الصورة
لم تعتد الأغلبية من السوريين على تلك الصورة الباهتة، فقد مر بين أحيائهم على استحياء، لم تكن ألوان العيد زاهية في المظهر العام، بل كانت متواضعة إلى حدودها الدنيا، تلاشت فيها صيحات الفرح من بين أسارير الطفولة، فلا قدرة للتباهي بثياب جديدة…