قصائد شعرية مترجمة لـ12 شاعرة عالمية في كتاب “ستأخذنا الريح”

ثورة أون لاين: اختار المترجم الدكتور “ماجد الحيدر” 101 قصيدة من الشعر النسوي العالمي ليقدمها في كتابه “ستأخذنا الريح” الصادر حديثا عن الهيئة العامة السورية للكتاب ليوثق خلاله الحياة الشخصية والمهنية لمجموعة من الشاعرات العالميات ومسيرتهم الإبداعية.

وعبر نحو 260 صفحة من القطع المتوسط يسافر القارئ إلى عالم 12 شاعرة من مختلف بلدان العالم إلى عوالم الشعر بأساليب ومدارس متنوعة مبينا أنه اختار ترجمة هذه القصائد “لأن القارئ العربي مطلع على أسماء ونتاج الروائيين والقاصين العالميين أكثر من الشعراء”.

وقدم المترجم في النصوص التي اختارها نماذج مختلفة من الأساليب الفنية والتوجهات النفسية والمواقف الفكرية والحس الإنساني العميق لدى هؤلاء الشاعرات بكل تفاصيله لافتا إلى أنه ترجم القصائد عن الانكليزية عدا قصائد الشاعرة “فروغ فرغزاد” التي ترجمها عن الفارسية.

واختار الحيدر أن يبدأ كتابه بالشاعرة الأمريكية مايا أنجلو 1928-2014 وهي شاعرة وكاتبة وممثلة وراقصة ومخرجة ومغنية وناشطة سياسية تميزت بغزارة الإنتاج واعتبرت من أشهر كتاب السيرة الذاتية في العالم حيث امتزج أسلوبها بين السيرة الذاتية والخيال والرواية والشعر وكتبت الموسيقا التصويرية لعدد من الأفلام إلى جانب عملها في السينما والإذاعة والتلفزيون وضم الكتاب عشر قصائد للشاعرة “أنجلو”.

واختار المترجم في كتابه عشر قصائد أيضا للشاعرة الإيرانية فروغ فرغزاد 1935-1967 والتي يعدها النقاد أهم شاعرة إيرانية في القرن العشرين ومن أهم المبدعين والمجددين في فضاء الشعر الإيراني وتعد مجموعتها الشعرية “فلنؤمن بحلول البرد” من أفضل الأعمال الشعرية في تاريخ الأدب ببلادها كما ترجمت أعمالها إلى عدة لغات.

ومن الشاعرات التي رصد المترجم تجربتهن أيضا الشاعرة الروسية “آنا اخماتوفا” 1988-1966 واصفا إياها بأنها تركت أثرا عميقا على الشعر الروسي الحديث وتراوحت أعمالها بين المقطوعات القصيرة البسيطة والمطولات المركبة متطرقة فيها للزمن والذكريات والحب والخيانة ومصير المرأة المبدعة وترجمت أعمالها إلى عشرات اللغات وعدت من أشهر روس في القرن العشرين.

وضم الكتاب قصائد لشاعرات أخريات هن الانكليزيات “كريستينا جورجينا روسيتي” و”إميلي برونتي” و”اليزابيث باريت براوننغ” والأمريكيات “سلفيا بلاث” و”إميلي ديكنسون” و”كيم ادونيزيو” و “آن سكستون” والهندية “ساروجيني نايدو” والتشيلية “غابرييلا مسترال”.

يشار إلى أن ماجد الحيدر قاص وشاعر ومترجم مواليد بغداد 1960 تخرج من كلية طب الإسنان ببغداد عام 1984 لديه عدد من النتاجات الأدبية منها “النهار الأخير” و”ناجون بالمصادفة” في الشعر و”في ظل ليمونة” و”ماذا يأكل الأغنياء” و “في الذكرى السنوية لرحيلي” في القصة إضافة إلى ترجمة العديد من الكتب إلى العربية.

سانا

 

آخر الأخبار
كيف يواجه المواطن في حلب غلاء المعيشة؟ إزالة أنقاض في حي جوبر بدمشق ريف دمشق: تأهيل ٩ مراكز صحية.. وتزويد ثلاثة بالطاقة الشمسية جامعة دمشق تتقدم ٢٤٠ مرتبة في التصنيف العالمي إطلاق القاعدة الوطنية الموحدة لسجلات العاملين في الدولة ما هي أبرز قراراته المثيرة للجدل؟ شعبية ترامب تتراجع بعد مئة يوم على توليه منصبه  الأمم المتحدة تدعو لرفع العقوبات والاستثمار في سوريا الأوروبي" يواجه تحديات خارجية وداخلية.. فهل يتجاوزها ويصل إلى الحالة "التكاملية"؟ إعلام غربي يدعو للاستفادة من المتغيرات الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة The NewArab:  محادثات الشيباني وميلز ركزت على فرص تحسين العلاقات بين دمشق وإدارة ترامب مصر والسعودية تؤكدان ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا  حملة "شفاء".. عمليات جراحية نوعية في اللاذقية المصالح العقارية تضاهي "المركزي" بأهميتها..  خبير عقاري لـ"الثورة": الملكيات مُصانة ولا يمكن تهر... غلوبال تايمز: واشنطن بالغت في إبعاد الصين عن التجارة العالمية مظاهرات احتجاجية في تركيا وباكستان واندونيسيا..  عشرات الشهداء بمجازر جديدة للاحتلال في غزة الأمم المتحدة تدعو "الحوثيين" للإفراج الفوري عن جميع موظفيها المحتجزين تعسفياً  خارطة الخيارات الاستثمارية الحالية رهينة الملاذات الآمنة 70 بالمئة من طاقة المصانع معطّلة... والحل بإحياء الإنتاج المحلي  استفزاز إسرائيلي جديد.. زامير يتجول بمناطق محتلة في سوريا الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس