هقتّان… وعطسة…!!

ثورة أون لاين- شعبان أحمد:

 

تتفاعل قضية السكن الشبابي في محافظة طرطوس… حتى باتت كرة ثلج ضخمة اجتاحت في طريقها أحلام ما يقارب الـ 3800 شاب…؟!
لن نعود ونردد أن الاكتتاب بدأ عام 2005 وعلى أساس أن يكون التسليم حسب وعد المؤسسة العامة للإسكان للدفعة الأولى في عام 2010 مدة الخمس سنوات وعام 2012 مدة السبع سنوات…!!
المهم كانت العقود المبرمة ما بين المكتتب الشاب والمؤسسة تنص على أن القيمة التقديرية للمنزل مساحة 80م2 ما بين 600- 800 ألف ليرة سورية…
تأخرت المؤسسة في تأمين الأرض, ولن ندخل هنا في جدال عقيم عن المسؤول عن ذلك سواء كان مجلس المدينة أو جهات أخرى مرتبطة بمصالح ضيقة…
اليوم وبعد ما يقارب 12 عاماً تم تأمين الأرض اللازمة لبناء مشروع السكن الشبابي في طرطوس إلاّ أن المفاجأة غير السارة والتي وصلت إلى حد صدمة الشباب في طرطوس هي عن القيمة التخمينية للمنزل الشبابي والتي تتراوح ما بين 10-13 مليون ليرة سورية.
وما زاد الصدمة قسوة القرار الذي ينص على أنه يتوجب على الشاب دفع 30% من قيمة المنزل أي ما يقارب الـ 4 ملايين ليرة سورية مع تقسيط المبلغ المتبقي إلى 20 عاماً أي ما يتراوح ما بين 35-40 ألف ليرة سورية شهرياً…؟!!
الشاب هنا في حيرة ويشعر بظلم أصابه نتيجة ترهل الجهات المسؤولة وهو بالنهاية الذي دفع ثمن إهمال وتسيب تلك الجهات…!! وهو يقول في قرارة نفسه: إن هذا المشروع وجد أساساً لمساعدة الشباب في بداية حياتهم على امتلاك مسكن حسب توجيهات عليا…!!
إذاً المشروع تغيرت وجهته… وعنوانه,,, وكذلك هدفه…!!
هنا يسأل الشاب عن مدى مسؤوليته عن هذا التأخير وهو الذي التزم بدفع ما يترتب عليه من مبالغ شهرية…. والمؤسسة والجهات المرتبطة معها هي التي قصرت ونامت بالعسل مدة تقارب الـ 12 عاماً لتستيقظ على طبخ قرارات نسفت معها أحلام 3800 شاب… ومن باب تحمل المسؤولية يجب فتح تحقيق شفاف لتحديد الجهات المسؤولة عن عدم تأمين الأرض اللازمة في المدة المحددة… ومحاسبة المقصرين وتحميلهم المسؤولية كاملة… سواء كانت قانونية أم إدارية أم تنظيمية وحتى المالية…!!
وإذا صار هذا الشيء فنستطيع القول: إنه سيكون بداية لمشروع الإصلاح الإداري الذي تم اطلاقه منذ أيام معدودة…
أما إن سارت الأمور دون مساءلة المسؤولين عن هذا التأخير فمن حق الشباب أن يتخطوا مسألة الشك إلى المرحلة التي لا نتمناها جميعاً.. وهي الاتهام… وحينها نصل إلى انعدام الثقة كلياً مابين المواطن والمؤسسات العامة, وما يتبعها من هقّات لآلاف الشباب وصلت مرحلة "العطس"…

 

آخر الأخبار
الرئيس الشرع يلتقي بوزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل درعا: مطالبات شعبية بمحاسبة المسيئين للنبي والمحافظة على السلم الأهلي "مياه دمشق وريفها".. بحث التعاون مع منظمة الرؤيا العالمية حمص.. الوقوف على احتياجات مشاريع المياه  دمشق.. تكريم ورحلة ترفيهية لكوادر مؤسسة المياه تعزيز أداء وكفاءة الشركات التابعة لوزارة الإسكان درعا.. إنارة طريق الكراج الشرفي حتى دوار الدلّة "اللاذقية" 1450 سلة غذائية في أسبوع أهال من درعا ينددون بالعدوان الإسرائيلي على دمشق ‏الحوكمة والاستقلالية المؤسسية في لقاء ثنائي لـ "الجهاز المركزي" و"البنك الدولي" المستشار التنفيذي الخيمي يدعو لإنشاء أحزمة سلام اقتصادية على المعابر وزير المالية: محادثاتنا في واشنطن أسفرت عن نتائج مهمة وزارة الرياضة والشباب تطوي قرارات إنهاء العقود والإجازات المأجورة لعامليها طموحاتٌ إيران الإمبريالية التي أُفشلت في سوريا تكشفها وثائق السفارة السرية خبير اقتصادي لـ"الثورة": إعادة الحقوق لأصحابها يعالج أوضاع الشركات الصناعية عمال حلب يأملون إعادة إعمار المعامل المتضررة مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج