بعد 4 أشهر على زيارة الحكومة إلى طرطوس.. مشاريع أنجزت.. وأخرى على الطريق.. وثالثة تركت للزمن!.. لماذا لم تخصّص جامعة طرطوس بأي مبلغ للمباشرة بمباني كلياتها؟

ثورة اون لاين :
تفاءل الكثير من أبناء وسكان محافظة طرطوس خيراً لجهة معالجة المشكلات المزمنة والمستجدة التي تعاني منها المحافظة بعد زيارة رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس على رأس وفد وزاري ضم 12 وزيراً من الثالث عشر وحتى السابع عشر من نيسان الماضي.. وقد بنى الناس تفاؤلهم على ثلاثة أمور.

الأول: اطلاع الوفد بشكل ميداني على أهم المشكلات والقضايا التي تعاني منها المحافظة.‏

الثاني: القرارات والتوجيهات التي خلصت إليها الزيارة ولا سيما المتعلقة بالمبالغ المالية المخصصة للمشاريع الخدمية والتنموية أو لجهة المواعيد الزمنية التي حددت لإنهاء بعض المشاريع.‏

الثالث: تشكيل لجنة مركزية برئاسة وزير النقل لمتابعة النتائج ومعالجة المعوقات التي قد تظهر خلال المتابعة والتنفيذ أولاً بأول.‏

اليوم وبعد أربعة أشهر على الزيارة يتساءل الكثيرون عن سبب عدم تنفيذ بعض المشاريع التي أعلن عنها في الإعلام، وبتواريخ محددة لها، كما هو الحال بالنسبة لمشروعي العقدتين المروريتين في مدخلي مدينة طرطوس الشمالي والجنوبي.‏

ولأننا في صحيفة الثورة وعدنا القراء بالمتابعة الحثيثة لنتائج الزيارة ونشر هذه النتائج بكل شفافية تباعاً نتوقف في مادتنا هذه عند أبرز ما نفذ وما لم ينفذ حتى تاريخه مع ذكر الأسباب التي حالت دون التنفيذ والإجراءات المتخذة لمعالجتها.‏

إكساء شارع الثورة‏

أول المشاريع التي نفذت بشكل كامل مشروع إكساء شارع الثورة، حيث بوشر به في التاسع عشر من نيسان ـ أي بعد انتهاء الزيارة مباشرة – من قبل شركة الطرق والجسور وتم الانتهاء من الأعمال العقدية بما فيها مستلزمات السلامة المرورية خلال ربع المدة المحددة وبلغت تكاليفها 250 مليون ليرة، وكان التنفيذ بمواصفات جيدة وقد انعكس الإنجاز ارتياحاً كبيراً على سكان وزوار المدينة لأن الشارع هو أهم شارع في المدينة ويربط المرفأ بطريق طرطوس ـ طرابلس.‏

مشروعا العقدتين المروريتين‏

تم استئناف العمل بقوة في المشروعين (مدخلي المدينة الشمالي والجنوبي) بعد أن أعطيت التوجيهات للشركتين المنفذتين وبعد أن وعدتا بصرف الكشوف المستحقة لكل منهما مع إعطائهما سلفة، وكان القرار يومها أن يتم إنجاز العقدة الجنوبية خلال شهرين والشمالية خلال نحو أربعة أشهر، وقد تم تحويل 800 مليون ليرة لمجلس المدينة لصالح المشروعين، حيث تم صرف الكشوف كما تم منح سلفة مالية لكل شركة، لكن لم يتم إنجاز الأعمال وفق ما تقرر ووفق ما تم الإعلان عنه في وسائل الإعلام باستثناء فتح طريق النفق في المدخل الشمالي.‏

ويبدو أن إنجاز المشروعين لن يتم قبل نهاية العام وفق ما ذكر في آخر اجتماع للجنة المتابعة، علماً أن المشروعين ما زالا بحاجة لنصف مليار ليرة، ومن المقرر دراسة الأمر واتخاذ القرار بتخصيص المبلغ في اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط قريباً.‏

تحسين واقع مياه الشرب في القدموس‏

بعد اطلاعه على الواقع المر لمياه الشرب في القدموس وريفها وجه رئيس مجلس الوزراء وزير النفط بتزويد مؤسسة مياه طرطوس بكمية المازوت اللازمة لزيادة ساعات ضخ المياه باتجاه منطقة القدموس لإيصال المياه بشكل جيد للسكان.‏

كما وجه بتنفيذ خطوط مستقلة لتغذية مشروع مياه القدموس بالكهرباء بشكل دائم وصولاً لتحسين واقع مياه الشرب بشكل جذري لتلك المنطقة.. وتنفيذاً لذلك تم اتخاذ عدة إجراءات.‏

أولها: تخصيص مؤسسة المياه بكميات جيدة من المازوت من خارج حصة طرطوس، وبالتالي زيادة ساعات الضخ ووصول المياه بشكل أفضل للسكان، حيث باتت تصل كل يومين لمدينة القدموس بدل كل عشرة أيام قبل الزيارة، وتصل مرة كل عشرة أيام لريف القدموس بعد أن كانت تأتيهم مرة كل أربعين يوماً، وهذا ما ترك ارتياحاً كبيراً عند السكان.‏

وثانيها: التعاقد من قبل شركة كهرباء طرطوس مع السورية للشبكات لتنفيذ مشروع ربط محطات المياه/2-3-4/ بخط توتر مستقل بتكلفة 366 مليون ليرة، والمشروع قيد التنفيذ حالياً، وقد وصلت نسبة التنفيذ لنحو 20 % ويتوقع إنجازه بشكل نهائي قبل نهاية العام الحالي، وعندها ستتوافر مياه الشرب لمدينة القدموس وريفها بشكل يومي، خاصة أن مؤسسة المياه أعدت دراسة استراتيجية لتنفيذ خط الجر الثاني من القدموس باتجاه الريف الشمالي الذي عانى سكانه ويعانون الكثير من العطش وسط تطنيش حكومي مزمن وتجاهل كبير لكافة التحقيقات الصحفية والتلفزيونية والإذاعية التي تحدثت عن هذا الواقع مرات عديدة!.‏

كما تعاقدت مع السورية للشبكات لتنفيذ خط ثان لربط مشروع (نعمو الجرد) في ريف بانياس ووصلت نسبة التنفيذ لأكثر من 90%‏

توسيع طريق طرطوس – الدريكيش‏

تم وضع حجر الأساس للمشروع من قبل رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة، ومنذ ذلك الحين رفعت الشركتان المتعاقد معهما من قبل مؤسسة المواصلات الطرقية وهما (مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية – شركة الطرق والجسور) وتيرة العمل في القسم الأول من مفرق دوير الشيخ سعد الى مفرق البكرية.‏

ومن مفرق جورة الجواميس إلى مدخل الدريكيش المتعاقد عليه مع الطرق والجسور بقيمة 1,7 مليار ليرة.‏

وأيضاً في القسم الثاني من مفرق شباط حتى مفرق جورة الجواميس، المتعاقد عليه مع الإنشاءات العسكرية بقيمة 2 مليار ليرة.‏

وقد وصلت نسبة التنفيذ في القسم الأول إلى 6% وفي القسم الثاني إلى 13%.‏

وبعد الزيارة تم التعاقد مع كلا الشركتين لإزالة العوائق عن الطريق وباشرتا بالإزالة في الأول من حزيران الماضي، وباتت نسبة التنفيذ في القسم الأول 8% وفي القسم الثاني 4% ويبدو أن أمور هذا المشروع تسير سيراً حسناً ويتوقع إنجازه بشكل كامل خلال المدة العقدية المحددة بخمسمئة يوم.‏

إنشاء سد البلوطة‏

تم وضع حجر الأساس لهذا المشروع من قبل رئيس مجلس الوزراء خلال زيارة الوفد الحكومي لطرطوس، وبعد ذلك رفعت شركة المشاريع المائية (فرع السدود) المتعاقد معها من وتيرة العمل في موقع العمل ووصلت نسبة التنفيذ إلى 2,5% حيث تم شق الطريق المؤدي إلى مبنى الخدمة والوجه الجاف والمقلع الصخري وجسم السد وتجهيز موقع الرحبة والمخبر واستكمال الحفريات الترابية.‏

وتم تقديم برنامج زمني للتنفيذ يتضمن إنجاز أعمال في المشروع من الآن وحتى نهاية العام الحالي بقيمة 333 مليون ليرة.. والعمل جار لحل مشكلات استلام العقارات من الأهالي وحل موضوع بدلات الاستملاك القليلة والتي تخالف الدستور وفق شكوى أصحاب العقارات.‏

جامعة طرطوس‏

لم تحظ الجامعة باهتمام يذكر من قبل الوفد الحكومي خلال الزيارة حيث اقتصر الأمر على توجيه رئيس مجلس الوزراء بتجهيز مقر مؤقت للجامعة ضمن مركز التدريب المهني والزراعي جنوب المدينة وتوجيه وزراء التربية والتعليم العالي والإدارة المحلية من أجل تأمين المقرات المناسبة للكليات من ضمن المقرات الحكومية.‏

وبعد شهر من الزيارة تم وضع مبنى المركز بتصرف الجامعة بموجب كتاب وزير الزراعة رقم 160/ص تاريخ 21-5-2017 والمتابعة جارية لبقية الأماكن.‏

أما بالنسبة للمباشرة ببناء بعض الكليات على الأرض المستملكة منذ 2007 لصالح الجامعة فقد تم التأكيد على ضرورة المباشرة ببناء كليتي الهندسة التقنية والآداب الجاهزة دراستهما وأيضاً مبنى رئاسة الجامعة.‏

وخلال اجتماع لجنة المتابعة الخميس 3/ 8/ 2017 تقرر العمل على البدء بتلك المباني من خلال المبالغ المتوفرة في الجامعة ومن ثم العمل لتأمين مبالغ اضافية في موازنة 2018 وما بعدها.‏

ونأمل أن تولي الحكومة ووزارة التعليم العالي الاهتمام المطلوب للمباشرة بهذه المباني وغيرها فلا يجوز أن تبقى أمور الجامعة ومبانيها المؤقتة على ما هي عليه الآن بعد أكثر من عشر سنوات على استملاك سبعين هكتاراً لصالحها.‏

3 مناطق صناعية‏

بعد وضع حجر الأساس من قبل رئيس مجلس الوزراء خلال الزيارة باشرت شركات المشاريع المائية والبناء والتعمير والطرق والجسور بتنفيذ البنى التحتية في مواقع المناطق الثلاثة (الشيخ بدر- الدريكيش- صافيتا) وقد تم تخصيص تلك المناطق بمبلغ 3 مليارات ليرة بموجب كتاب المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي رقم 5729/2 تاريخ 13-5-2017 ويسير العمل بشكل مقبول في المشاريع الثلاثة.‏

وقد طلب وزير النقل من الشركات وضع برنامج زمني للإنجاز.. وهنا نشير الى أن أصحاب الأراضي في موقع المنطقة الصناعية في الدريكيش اعترضوا على تدني بدلات الاستملاك أمام رئيس مجلس الوزراء عند وضع حجر الأساس ثم تقدموا بشكوى للمحافظ، وبدوره رفعها لوزارة الإدارة المحلية لإنصاف المالكين وحتى الآن لم يأت الرد.‏

مشروعا إنتاج بذار البطاطا والفطر‏

بناء على توجيه رئيس مجلس الوزراء القاضي برصد مبلغ 700 مليون ليرة لصالح المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا و 100 مليون لصالح مشروع إنتاج بذار الفطر الزراعي فقد تمت الموافقة على رصد المبلغين بموجب كتاب المجلس الأعلى للتخطيط رقم 5729/2 تاريخ 13-5-2017 وبينت وزارة الزراعة بكتابها رقم 196/ص م تا تاريخ 16-7-2017 بأنه تم إدراج المشروع الأول ضمن خطة هذا العام وباشرت بإعداد دفاتر الشروط لإعادة تأهيل البيت الزجاجي وتأمين 250 بيتاً شبكياً تأهيلياً وتأمين مستلزمات مخابر زراعة الأنسجة، وهي بانتظار موافقة لجنة وزارة المالية كون المشاريع تزيد قيمتها عن خمسين مليون ليرة.‏

كما أدرجت المشروع الثاني، لكن مؤسسة إكثار البذار بصدد إيجاد المكان المناسب لإقامة مشروع وحدة إنتاج الخلط الملقّح بعيداً عن المناطق السكنية ونأمل أن ننجز المشروعين هذا العام ونبدأ بالإنتاج مباشرة.‏

معمل كرتون أطباق البيض‏

بعد الزيارة وتوجيه رئيس الحكومة تم تشكيل لجنة لدراسة الجدوى الاقتصادية من إنشاء هذا المعمل في طرطوس. وفي شهر حزيران الماضي تم إنجاز الدراسة ومن ثم رفعت لرئاسة مجلس الوزراء، وقد صدرت موافقة المجلس الأعلى للتخطيط القاضية بتمويل المشروع بمبلغ 350 مليون ليرة بموجب كتابه رقم 5729 تاريخ 13-5-2017 ولا ندري متى ستتم المباشرة بالعمل.‏

أما بشأن استكمال أعمال البنى التحتية وتطوير منشأة دواجن طرطوس والذي يحتاج لمبلغ 600 مليون ليرة وفق كتاب مدير عام المنشأة فلم يوافق المجلس الأعلى للتخطيط على رصد المبلغ، وتم التوافق خلال اجتماع المجلس على التريث بهذا المشروع.‏

المسح الطبوغرافي‏

التوقف عن تنفيذ خطة المسح الطبوغرافي في الوحدات الإدارية بمحافظة طرطوس خلال السنوات الماضية انعكس سلباً على المخططات التنظيمية والملكيات وإقامة المشاريع.‏

ونتيجة طرح هذا الموضوع أمام السيد رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته لطرطوس وجه باتخاذ الإجراءات اللازمة لاستئناف تنفيذ الخطة المتضمنة تنفيذ مسح ألفي هكتار بتكلفة 31 مليون ليرة وفق ما طالب به المحافظ.‏

وتنفيذاً لذلك تمت متابعة الأمر من قبل المحافظة ووزارة الإدارة المحلية مع وزارة الأشغال العامة والإسكان، وبنتيجة المتابعة بينت وزارة الأشغال العامة والإسكان بكتابها رقم 3451/ص د تا تاريخ 16-7-2017 أن مشروع المسح وضع ضمن خطة الوزارة لعام 2018 كما يجري العمل لمسح 11 تجمعاً سكنياً بقيمة 48 مليون ليرة خلال هذا العام ونأمل إيلاء هذا المشروع الاهتمام اللازم نظراً لأهميته الكبيرة.‏

السدات المائية‏

صدر التوجيه باستكمال كافة الدراسات والإجراءات الخاصة بتنفيذ سدات مائية جديدة في المحافظة.‏

وتنفيذاً لذلك طلب المجلس الأعلى للتخطيط من وزارة الموارد المائية موافاة هيئة التخطيط بالدراسات والبرامج التنفيذية لهذه المشاريع. وفي منتصف تموز الماضي بينت وزارة الموارد المائية انها باشرت بسدة السميحيقة من خلال مؤسسة تنفيذ الإنشاءات العسكرية في 28 آيار الماضي ووصلت نسبة التنفيذ إلى 89%. وتعاقدت مع شركة البناء لتنفيذ سدة عين دليمة والعقد قيد التصديق، وهي بصدد التعاقد مع شركة المشاريع المائية لتنفيذ سدة (بمنة).‏

أما سدة الحاطرية فهي قيد الدراسة من قبل شركة الدراسات.‏

البطاقة الذكية‏

بناء على ما تم التوجيه به بخصوص إطلاق العمل بالبطاقة الذكية لتوزيع المحروقات اعتباراً من منطقة القدموس تم تنفيذ المرحلة الأولى (تجميع المعلومات) والبدء بالمرحلة الثانية ( تسليم البطاقات) تمهيداً للمرحلة الثالثة (توزيع المحروقات على مستحقيها) في الشهر القادم.‏

أما فيما يخص مشروع أتمتة الدعم الحكومي عن طريق البطاقة الذكية بنوعيها العائلية والآليات فقد تم تجهيز 25 مركزاً على كامل مساحة المحافظة وإنجاز المرحلة الأولى (تجميع بيانات) للبطاقات العائلية تمهيداً للمرحلة الثانية (تسليم البطاقات)، وهكذا بالنسبة لبطاقة المحروقات.‏

الشهداء والجرحى‏

تم التأكيد على دعم أسر الشهداء والجرحى مادياً ومعنوياً وضرورة تأطير هذا الملف وإحداث مكاتب في المناطق والبلدات وإعفاء ذوي الشهداء من القروض الخاصة بالشهداء وتأمين فرص عمل دائمة لذوي الشهداء، ومنهم الأشقاء.‏

وبعد الزيارة تم إحداث المكاتب في سبع مناطق بقرارات صادرة عن المحافظ وحددت مهامها وسميت كوادرها ويبدو أن تفعيلها بالشكل المطلوب يتطلب تأمين بعض المستلزمات الضرورية لها مثل وسائط نقل وغيرها.‏

وخلال آخر اجتماع للجنة المتابعة المركزية تم التأكيد على تأمين تلك المستلزمات من قبل المحافظة، وفي حال عدم الإمكانية يتم تأمينها بمتابعة من وزير النقل (رئيس اللجنة).‏

كما تم التأكيد على ضرورة إعفاء ذوي الشهداء من القروض الخاصة بالشهداء مهما كانت قيمتها حيث لم يصدر أي قرار أو مرسوم بهذا الخصوص حتى تاريخه.‏

السكن الشبابي‏

تم الاحتفال بوضع حجر الأساس من قبل رئيس مجلس الوزراء لبناء نحو 1700 شقة تخص المكتتبين على المرحلة الثانية بعد تأخير في تأمين الأرض دام 12 عاماً وكان الأمل عند الشباب المنتظر أن تتم المباشرة بالعمل وألا يتم تحميلهم مسؤولية التأخير الذي حصل، لكن الذي جرى أن المؤسسة لم تباشر بالعمل كون الدراسات ستستغرق عدة شهور وأن التكلفة سوف تزداد على الشاب المكتتب أكثر من عشرة أضعاف مع أنهم لا يتحملون أي مسؤولية في التأخير.‏

أما بخصوص أبنية المرحلة الأولى فالعمل مستمر بالإكساء الذي يحتاج لعد شهور إضافية، علماً أنه تم تخصيص 429 مكتتباً وبتكلفة كبيرة لا طاقة للكثيرين على تحملها، وهناك شكاوى عديدة قدمت للمحافظ ووزير النقل وجهات عديدة أخرى تطالب برفع الظلم عن المكتتبين، ولم يتلقوا أي رد حتى الآن، وقد وعد وزير النقل بمتابعتها مع رئاسة مجلس الوزراء.‏

محطة المعالجة‏

لم تحصل أي خطوات حكومية لاستئناف العمل في هذه المحطة التي تم التعاقد عليها مع شركة طهران ميراب منذ 2009 رغم أهميتها الكبيرة.‏

وهكذا بشأن محطة معالجة الدريكيش التي تم استملاك الأرض لها منذ 2005 ومن ثم استملاك موقع جديد في أراضي قرية ضهر مطرو. ولا يختلف الأمر كثيراً في معظم مشاريع الصرف الصحي بالمحافظة، وخلال اجتماع لجنة المتابعة الخميس الماضي طرحنا هذا الملف المزمن وقد وعد وزير النقل بتخصيص زيارة قريباً إلى طرطوس خاصة بهذا الملف مع وزير الموارد المائية لمعالجة كل العقبات والمشكلات.‏

شارع وجسر 8 آذار‏

هذا المشروع حيوي جداً وضروري ومع ذلك لم يخصص بأي مبلغ من رئيس الحكومة خلال الزيارة، وبعدها طرح بقوة أمام لجنة المتابعة التي وعدت بإدخاله ضمن المصفوفة وبالعمل لتأمين التمويل اللازم لاستئناف العمل به واستكماله.‏

مناطق المخالفات والواجهة البحرية‏

رغم أهمية هذا الموضوع ورغم المطالبات الشعبية والإعلامية بمعالجته منذ سنوات عديدة لم تحصل خطوات جادة بخصوصه وبخصوص الواجهة البحرية بعد الزيارة، وكل ما حصل هو تحضيرات المحافظة لإقامة ورشة عمل قريباً في مدينة طرطوس تحت عنوان (المخطط التنظيمي ونظام ضابطة البناء لمدينة طرطوس بين الواقع والمستقبل).‏

فندق الدريكيش‏

لم تلتزم الشركة السورية للنقل والسياحة بوعدها بوضع الفندق بالخدمة في شهر تموز الماضي، حيث تأخر العمل كثيراً لأسباب ذاتية، وقد أكد وزير النقل على استكمال تأهيل الفندق ووضعه بالخدمة قبل عيد الأضحى القادم إلا أن معاون وزير السياحة عضو لجنة المتابعة أوضح عدم إمكانية ذلك ووعد بتسريع وتيرة العمل لإنجاز الأعمال في أقصر مدة ممكنة.‏

مشاريع عديدة تنتظر‏

إضافة لما ذكرناه ثمة أعمال ومشاريع عديدة لم تحظ بالاهتمام الحكومي المطلوب ولا بالمتابعة وبقيت عصية حتى الآن على الحل رغم أهميتها وضرورتها، ومن أبرزها:‏

ـ مشروع تحويل المطار الزراعي الى مطار مدني.‏

ـ تعديل ملاكات الوحدات الإدارية والاستثمار فيها بما يعود بالخير عليها وعلى المجتمع المحلي في قطاع كل منها.‏

ـ تعيين العسكريين من حملة الإجازات الجامعية والمعاهد الذين خدموا خلال الأزمة وسرحوا لأسباب مختلفة.‏

ـ إنشاء بعض المدارس الضرورية.‏

حل مشكلات الشيوع وتسويق الحمضيات والإنتاج الزراعي بشكل عام.‏

ـ إقامة معامل عصير ومراكز فرز وتوضيب.‏

ـ شق الطرق الزراعية.‏

ـ فندق أرواد وتطوير الجزيرة بشكل عام.‏

ـ قضية مغارة بيت الوادي.‏

ختاماً‏

على أي حال الأمل ما زال قائماً بنجاح لجنة المتابعة المركزية- التي يرأسها المهندس علي حمود وتضم وزير النفط المهندس علي غانم ومحافظ طرطوس المحامي صفوان أبو سعدى وسبع معاوني وزراء – في تذليل العقبات والصعوبات التي حالت دون تنفيذ الكثير من نتائج زيارة الوفد الحكومي إلى طرطوس ومن ثم في تسريع وتائر العمل وإنجاز كل المشاريع ضمن مدد زمنية محددة وبما يؤدي إلى تنمية وتطوير محافظة طرطوس الذي هو هدف الزيارة كما أكد رئيس مجلس الوزراء.‏

آخر الأخبار
التحقق من المعلومات ..مسؤولية جماعية العرجاني لـ"الثورة": الأخبار الكاذبة كارثة اكتمال وصول الحجاج السوريين إلى أرض الوطن ندوة علمية لضمان استدامته.. النحل يواجه تحدياً بيئياً ومناخياً مشاريع إنسانية غزلتها بروح الحاجة.. العجة لـ"الثورة": التعليم هو المفتاح لإطلاق الإمكانيات احذروا " فوضى " الأدوية .. خطة رقابية جديدة وهيئة موحدة للمستوردين الاقتصاد الحر كيف سيدير المشاريع الصغيرة؟    امتحان اللغة العربية يختبر مهارات طلاب المعلوماتية الذكاء الاصطناعي في الإعلام.. بين التمكين والتحدي التحوّل لاقتصاد السوق الحر.. فجوة بين التعليم المهني ومتطلبات الاقتصاد الجديد وزير الاقتصاد يطرح رؤية سوريا للتعافي الاقتصادي في مؤتمر "إشبيلية" قلوب خرجت من تحت الأنقاض مازالت ترتجف... اضطراب ما بعد الصدمة يطارد السوريين في زمن السلم عادات موروثة خاطئة تتبعها نسوة في ريف إدلب لعلاج اليرقان الوليدي 16 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة.. الأمم المتحدة تطلق نداءً عاجلاً الغاز يودع التقنين بعد إلغاء العمل بنظام "البطاقة الذكية" ضخ المياه من سدود طرجانو والحويز وبلوران باللاذقية  ألمانيا تقدم دعماً مالياً إضافياً لمبادرة "غذاء من أوكرانيا لسوريا"   بريطانيا تجدد التزامها بدعم العدالة وتعزيز سيادة القانون في سوريا  أزمات فنية وتقنية في أجهزة  "وطني" السويداء ... والكوادر تطالب بتدخل عاجل من "الصحة"   لقاء اتحادي التجارة السورية والخليجية..  الشرقي: سوريا تمتلك فرصاً استثمارية واعدة   دعماً لاستقرارهم.. مشروع لإعادة تأهيل مساكن الأطباء بحلب