الرئيس الاسد وجّه الرسائل.. الواضحة القاطعة … فهل يصغي العقلاء ؟…

ثورة أون لاين -العميد الدكتور أمين محمد حطيط: وجه الرئيس الرئيس الاسد بنبرة هادئة واثقة بالنفس رسائل واضحة و قاطعة لمن يعنيه الامر و هو بعد ان وصف الحال بدقة و موضوعية و اظهر شخصية تمتلك الثقة العالية بالنفس و أنه يدرك و يواكب كل ما يجري فإنه ابلغ كل معني بالشأن السوري مسائل لا يمكن لعاقل ان يتعداها :

1- سورية بلد مستقل و تتعرض لعدوان خارجي و انها بكل ما اوتيت من قوة تدافع عن نفسها و انها مستمرة في الدفاع و لن يثنيها عائق .‏

2- سورية قوية و ثابتة و قد انتصرت في معركتها الدفاعية و هي ستتابع حتى اجتثاث الارهاب مهما طال الزمن.‏

3- اي اصلاح او تغيير او تطوير للنظام السياسي هو من صلاحية الشعب السوري حصرا و الشعب وحده صاحب من يقرر و يختار بوصفه صاحب السيادة.‏

4-القضية الفلسطنية هي التزام سورية المبدئي و ليست ملكاً لنزلاء الفنادق و ان فساد شخص او مساوئه لا تؤثر على النظرة السورية للقضية..وان تمسك سورية بحقوقها امر ثابت و مستمر و لن يؤثر عليه مؤثر، فالجولان عائد و لن يضيع‏

5-إن سورية العائدة اقوى مما كانت ستحاسب من اساء اليها و لن تنسى من مد يد العون لشعبها و كيانها.‏

و بالتالي فإن الرئيس الاسد قطع في خطابه هذا الطريق على اكثر من جهة و على اكثر من مناورة فلا حلول ستفرض على سورية من الخارج و لا خطط و لا قوى يمكن ان تتدخل في سورية، لأن سورية تفهم ما يجري جيدا و تتعامل مع المشهد كالتالي:‏

-ان طبخ الخارج يبقى في الخارج و من يريد الفتنة و الايقاع بين سورية و اصدقائها عليه ان يعلم ان سورية تصادق و تحالف من يحترم سيادتها و قرارها المستقل ، و لا ينتظرن احد من صديق او حليف لسورية ان يمارس عليها ضغوطا تخرق سيادتها.‏

-ان سورية فرزت عناصر المشهد بين ادوات للعدو و تمارس العدوان و بين وطني تهمه مصلحة سورية، و ان لغة سورية مع العدو تناسب مفهوم العدوان و الهجوم اما مع الوطني فان حضن الوطن يتسع للجميع الذين لم يرتهنوا للخارج .‏

– ان مساعدة سورية لا تكون بانتهاك سيادتها او الاملاء عليها بل تكون بوقف العدوان عليها و تجفيف مصادره بوقف التسليح و وقف الاعلام الارهابي و وقف التحريض على القتل، اما النظام و الحكم فانه شان الشعب السوري و قراره.‏

-ان نجاح سورية في معركتها الدفاعية كان ثمرة تماسك الشعب و وعيه و قوة الجيش و حزمه و ان هذا متصاعد و مستمر و هو يثبت الطمأنينة في النفوس.‏

و عليه نرى أن الرئيس الاسد وجه بالامس خطاب الانتصار الآتي فليهنأ من يحب سورية و لتهنأ الامة بالانتصار.‏

 

* أستاذ جامعي وباحث استراتيجي‏

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة