مخالفات غيابية

ثورة أون لاين- ياسر حمزة:

سواء كانت سيارة عامة أو خاصة أو تتبع لمؤسسة حكومية, فالجميع بالنسبة لمخالفات المرور الغيابية سواء…

فبمجرد أن يحرر بحق سيارتك مخالفة مرورية أياً كان نوعها ،وحسب قانون السير عليك خلال سبعة أيام أن تذهب إلى فرع المرور لدفعها وفي أفرع المرور وفي جميع المحافظات ترى العجب العجاب.. وتسمع قصصاً شتى عن الغبن الذي يقع على أصحاب السيارات المخالفة، حيث يجد بحقه عشرات المخالفات المرورية الغيابية التي كتبت في أماكن لم يطأها بسيارته أبداً وقد تكون في محافظة أخرى ،وبعض السيارات تجاوزت مبالغ المخالفات الغيابية عليها مائتي ألف ليرة ، لتبدأ رحلة العذاب عنده وهي ما يعرف ببراءة ذمة السيارة أي عليه أن يدفع هذه المخالفات أو يعترض عليها أمام محكمة السير والنتيجة للأسف واحدة لأن محكمة السير في الغالبية العظمى من الحالات تثبت هذه المخالفات وبل وأحياناً كثيرة تعيدها أضعافاً مضاعفة ليلعن صاحب السيارة الساعة التي قرر فيها الاعتراض.‏‏‏‏‏‏

ولو سألت أي صاحب سيارة عن صحة هذه المخالفات لأجابك أنها غير محقة في معظمها وأن هناك خطأ ما وقد تكون كيدية في مكان ما..‏‏‏‏‏‏

لنأخذ مدينة دمشق مثلاً، حيث يمكن القول وبكل صراحة إن أغلب اشارات المرور بحاجة إلى صيانة وإعادة برمجتها زمنياً حتى لا يقع السائق في المصيدة وتكتب بحقه مخالفة /قطع إشارة/.‏‏‏‏‏‏

وكذلك الشاخصات المرورية يجب أن تكون واضحة للعيان ونظيفة حتى يعرف السائق المسموح من الممنوع، حتى لا يدخل في شوارع ليفاجأ بأن شرطي المرور قد نصب له كميناً في زاوية ما من الشارع.‏‏‏‏‏‏

وأخيراً يجب التفكير جدياً من قبل الوزارة المعنية لإيجاد حل لمشكلة المخالفات المرورية الغيابية يرضي جميع الأطراف طالما أن محكمة السير لم تحقق الغاية المبتغاة منها…‏‏‏‏‏‏

فالغاية ليست جباية الأموال من الناس بأي طريقة… بل الغاية هي تطبيق القانون، أي ليس كما هو متداول بين الناس أن كل شرطي مرور لديه دفتر مخالفات عليه أن يملأه خلال مدة زمنية معينة،سواء كانت هذه المخالفات محقة أو غير ذلك…؟!‏‏‏‏‏‏

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة