طروحات غريفيث حبر على ورق.. ولا ضوء في أفق الحلول.. أصوات الرفض الشعبي ضد تحالف العدوان تتعالى بالجنوب اليمني

 حالة تخبط واضحة يعيشها حلفاء ومرتزفة تحالف العدوان السعودي في جنوب اليمن، في وقت يرتفع أكثر فأكثر الصوت الرافض لوجود تحالف العدوان في المحافظات اليمنية كافة، في حين تراجع موقف مايسمى «المجلس الانتقالي
« المحسوب على تحالف العدوان، ويرى محللون أن هذا التراجع بني على احتمالين اثنين أولهما أن تكون الإمارات قد أوعزت إليه بالتراجع درءاً لأي توتر مع القوى الشعبية وذلك بموجب تفاهم مع النظام السعودي وثانيهما: أن يكون المجلس المزعوم قد استشعر فشلا محتملا بمخططاته التابعه لأسياده من آل سعود يضاف إلى إخفاقه في حشد تأييد شعبي لدعوته الأخيرة إلى السيطرة على المرافق الإيرادية في المحافظات الجنوبية والشرقية.
من جانب آخر يواصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث مشاوراته التحضيرية للجولة التفاوضية الجديدة المنتظرة الشهر المقبل، وفيما يكثر الحديث إعلاميا عن مايسمى «إجراءات بناء الثقة» تغيب أي مؤشرات إلى إمكانية أن تبصر تلك الإجراءات النور في الأمد القريب اذ كان يفترض و بناء على الوعد الذي أطلقه المبعوث الأممي غريفيث في 28 أيلول الماضي أن يكون مطار صنعاء قد فتح الأسبوع الفائت توازيا مع إطلاق آلية لتبادل الأسرى والمعتقلين لكن الوعد صار في طي الأيام التي تلته من دون أن يتحقق شيء، رغم ذلك يعود غريفيث إلى تحريك عجلة مشاوراته مع الأطراف اليمنية في انتظار الجولة الجديدة من المفاوضات المنتظر عقدها في تشرين الثاني المقبل يبقى الشك بما يمكن أن تؤول إليه الامور مسيطرا على المشهد، خصوصا أن لا مؤشرات حتى الآن إلى استعداد النظام السعودي لكبح جماح التصعيد وتسهيل الجلوس إلى طاولة الحوار.
ما يؤكد ذلك الواقع الاجرامي الذي تشهده اليمن كل يوم والتي كان آخرها استشهاد 15 يمنيا في مجزرتين جديدتين ارتكبها طيران العدوان الذي يقوده النظام السعودي باستهدافه حافلتين تقلان أسرا نازحة هاربة من جرائم العدوان في محافظة الحديدة اليمنية.
وتشهد محافظة الحديدة على الساحل الغربي تصعيدا في العمليات العسكرية والمواجهات الميدانية بين الجيش اليمني واللجان الشعبية وبين المرتزقة المدعومة من تحالف العدوان منذ شهور وجاء القصف في الحديدة في ظل ارتفاع ملحوظ بوتيرة العمليات الجوية حيث نفذ التحالف في الأيام الأخيرة عشرات الغارات تركزت في مديريتي التحيتا والدريهمي.
فيما يواصل عدوان ال سعود المستمر منذ آذار عام 2015 جرائمه ومجازره بحق اليمنيين بقصفه مواقعهم السكنية والحافلات التي تقلهم ومؤسساتهم المدنية حيث دعت لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل النظام السعودي إلى وقف عدوانه على اليمن ومحاكمة المسؤولين عن استشهاد أعداد كبيرة من الأطفال بسبب هذا العدوان.
وأفادت مصادر عسكرية يمنية ان مواجهات عنيفة اندلعت بين أبناء محافظة المهرة ومرتزقة آل سعود واشار محافظة المهرة الى أن تحالف العدوان السعودي جاء لتدمير اليمن واحتلاله.
وأشار المصدر الى أن وحدة القناصة التابعة للجيش اليمني واللجان الشعبية قضت على 269 مرتزقا بعمليات قنص في مختلف الجبهات خلال الأيام الماضية.

 

وكالات – الثورة
التاريخ: الأحد 14-10-2018
الرقم: 16810

آخر الأخبار
الأمن السوري يلقي القبض على طيار متهم بجرائم حرب الوزير أبو قصرة يستقبل وفداً عسكرياً روسياً في إطار تنسيق دفاعي مشترك العراق يعلن تعزيز الحدود مع سوريا وإقامة "جدار كونكريتي" أستراليا تبدأ أولى خطواتها في "تعليق" العقوبات على سوريا بين إدارة الموارد المائية والري "الذكي".. ماذا عن "حصاد المياه" وتغيير المحاصيل؟ شراكة صناعية - نرويجية لتأهيل الشباب ودعم فرص العمل تطوير المناهج التربوية ضرورة نحو مستقبل تعليميٍّ مستدام لجنة التحقيق في أحداث الساحل تباشر عملها بمحاكمات علنية أمام الجمهور ٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟