أعلن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الشعار أنه تم الاتفاق مع الجانب الأردني على إعادة فتح معبر نصيب – جابر الحدودي بين البلدين اعتبارا من اليوم الاثنين.
وأوضح الشعار في تصريح لـ سانا أن اللجنة الفنية السورية الأردنية اجتمعت أمس في مركز جابر الحدودي على الحدود السورية الأردنية وتم الاتفاق على الترتيبات والإجراءات الخاصة لإعادة فتح معبر نصيب جابر بين البلدين اعتبارا من اليوم الاثنين.
هذا وقد أشاع خبر افتتاح معبر نصيب الحدودي البوابة الجنوبية لسورية مع الأردن جوا من التفاؤل بين أبناء محافظة درعا الذين يعولون كثيرا على المعبر في تنشيط الحركة التجارية وإعادة النشاط الاقتصادي إلى شكله الطبيعي قبل الحرب على سورية.
سانا استطلعت أراء أبناء محافظة درعا قبيل افتتاح المعبر الذي أعلن انه سيتم افتتاحه اليوم وأجمع كل من التقتهم سانا على أن المعبر هو شريان لسورية ولمحافظة درعا بشكل أساسي ولا سيما أنه واحد من اكبر المعابر البرية في المنطقة وكان يوفر مئات فرص العمل لأبناء المحافظة سواء داخل المعبر كموظفين في مختلف فعالياته ام كسائقي نقل وعبور إضافة إلى السيارات العامة التي تنقل الركاب من المعبر واليه.
وأشار أبناء المحافظة إلى إن إعادة الاستقرار والأمن إلى المعبر بعد نحو 3 سنوات ونصف السنة من إغلاقه ستكون فاتحة خير لسورية التي بدأت تحصد ثمار الانتصارات التي حققتها على الارهاب.
يشار إلى أن معبر نصيب الحدودي كان يستقبل يوميا آلاف الشاحنات القادمة والمغادرة وآلاف المسافرين يوميا من سورية واليها قبل أن يتم إغلاقه في عام 2015 من جراء الاعتداءات الإرهابية المتكررة عليه.
ومع إعادة الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار إلى محافظة درعا وريفها بما فيها الشريط الحدودي مع الأردن حيث معبر نصيب ومع إتمام الجهات المعنية تأهيل البنى التحتية اللازمة لبدء العمل في المعبر باتت عودة الحركة الاقتصادية والتجارية إليه اعتبارا من اليوم تحمل معها آمالا كبيرة في ضخ شريان اقتصادي كبير ستعم فوائده على قطاعات وشرائح واسعة.
تجمع إسناد: افتتاح المعبر
ثمرة لتضحيات الجيش العربي السوري
أكد تجمع إعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية المقاومة «إسناد» أن الاعلان عن افتتاح معبر نصيب جابر الحدودي هو ثمرة من ثمار تضحيات ونضالات الشعب السوري وجيشه البطل.
وأشار التجمع في بيان له أمس إلى أن افتتاح المعبر هو مقدمة لانتصارات عديدة ستنعكس على شعبنا العربي مزيدا من الصمود والمنعة وإيقاظ روح المقاومة للمشروع الاستعماري الأميركي الصهيوني والرجعي العربي.
وأعرب التجمع عن أمله بتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين لأعلى مستوى ممكن وإعادة السفراء للعمل كسابق عهد البلدين وإعادة فتح المعبر أمام الجميع كالسابق وتسهيل عودة اللاجئين السوريين.
سانا – الثورة
التاريخ: الأثنين 15-10-2018
رقم العدد : 16811