أكدت مديرة تنمية المرأة الريفية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتورة رائدة أيوب في حديث خاص للثورة تسجيل إقبال منقطع النظير ليس فقط على زيارة معرض «معا لدعم مشروع في كل منزل ريفي» وإنما أيضاً على شراء منتجات المشاركات في هذا المعرض وتحديداً في أجنحة الألبان والأجبان والمكدوس، منوهة أن شراء أي منتج من السوق هو دعم لأسرة ريفية، والشد من عزيمتها للاستمرار بالعمل والإنتاج الذي لم يتوقف ولو للحظة خلال سنوات الحرب التي تتعرض لها البلاد منذ أكثر من سبع سنوات.
وأشارت أيوب أن المعرض الذي يمتد على مساحة 2000 متر مربع داخل حديقة تشرين والذي تشارك فيه ما يزيد عن 300 مشروع تديره 300 امرأة ريفية، خصص ولأول مرة ركن للصناعات التراثية «10 صناعات» للمرأة الريفية بشكل حي ومباشر يصنع أمام الزوار، وركن لنشر ثقافة الزراعة الأسرية لدى الأطفال، وركن ثالث تم تخصيصه للزراعات الأسرية النموذجية التي تضم كل الفعاليات الاقتصادية للمنزلي الريفي.
وبينت أن المعرض يرافقه مهرجان وفعاليات وأنشطة مختلفة يوميا منها موائد التذوق المجانية للعديد من الأطعمة البلدية الاصلية، ومسابقات عامة، وسحوبات على قسائم الشراء خلال المعرض «معرض وسوق بيع مباشر للزوار من الساعة العاشرة صباحاً إلى العاشرة مساءً ».
وكان قد انطلق أول من أمس في ربوع حديقة تشرين معرض «معاً لدعم مشروع في كل منزل ريفي».
والمعرض الذي يستمر لمدة خمسة أيام يتضمن عدداً من الأجنحة توزعت بين أجنحة للمونة البيتية من الصناعات الغذائية التقليدية من المربيات والمخللات والأجبان والالبان وتجفيف الخضار والفواكه والعصائر والزيتون والخل والدبس، مرورا بمنتجات العسل والشموع وتقطير النباتات الطبية والعطرية وصناعة الخبز والمعجنات.
وتشمل الأجنحة أيضاً جرش الحبوب وحفظها وصناعة مشتقات الوردة الشامية من شرابات وزيوت ومقطرات إلى مستحضرات التجميل، إضافة إلى ذلك الفخار والسلل والقصب والشك على النول والأغباني والكروشيه والقش والخيزران والصابون بأنواعه وختامها الحرير الطبيعي.
الثورة – عامر ياغي
التاريخ: الأربعاء 17-10-2018
رقم العدد : 16813