قال الرئيس البوليفي إيفو موراليس إن الولايات المتحدة الأميركية عدو للسلام وحقوق الإنسان مؤكداً أنها باتت تشكل تهديداً للعالم.
موراليس كتب على صفحته على تويتر: «ترامب يهدد بإرسال قوات إلى الحدود مع المكسيك ضد الآلاف من المهاجرين من أميركا الوسطى ويعلن نيته الانسحاب من الاتفاق مع روسيا بشأن معاهدة التخلص من الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى.الولايات المتحدة عدو للسلام وحقوق الإنسان».
وفي السياق ذاته اعتبر السفير الروسي في واشنطن أناتولي أنطونوف أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى سيلحق ضرراً بنظام المعاهدات في مجال الأمن الاستراتيجي يصعب إصلاحه.
وقال أنطونوف للصحفيين: أعتقد أنه في حال نفذت الولايات المتحدة نواياها بالانسحاب من هذه المعاهدة فإن نظام المعاهدات في مجال الأمن الاستراتيجي سيعاني من ضرر جسيم قد يصعب إصلاحه.
في غضون ذلك دعا حزب الخضر الألماني إلى سحب الأسلحة النووية الأميركية من أوروبا.
صحيفة دى فيلت الألمانية نقلت عن رئيسة الحزب أنالينا بيربوك قولها: إذا لم تعد هناك قواعد بخصوص الأسلحة النووية وخصوصاً بعد نية الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى فلا يمكن الثقة أو الاعتماد على أي شيء آخر.
وأضافت: إذا ما انهارت معاهدة الأسلحة النووية وهي آخر دعامة للأمن الأوروبي فمن الصحيح إنهاء مشاركة أوروبا في الردع النووي للولايات المتحدة ضد روسيا وكل شيء آخر يغذى اللعبة الخطرة لسباق التسلح.
وأشارت بيربوك إلى أنه يجب على الحكومة الألمانية الآن بالتعاون مع شركاء الاتحاد الأوروبي الموثوق بهم نزع السلاح وهذا يشمل سحب الأسلحة النووية الأميركية المتمركزة في بوشيل في راينلاند بالاتينات.
التاريخ: الخميس 25-10-2018
الرقم: 16819