في مؤشر واضح على نية التنظيمات الإرهابية، ومشغليها، وضامنيها، الانقلاب على اتفاق سوتشي بشأن إدلب، لإعادة خلط الأوراق من جديد، يواصل الإرهابيون اعتداءاتهم بالقذائف والصواريخ على الأحياء السكنية بحلب،
وهذا بحد ذاته تكذيب واضح لنظام أردوغان الذي زعم بأن السلاح الثقيل بحوزة التنظيمات الإرهابية قد تم سحبه من المنطقة المتفق عليها، فالوقائع على الأرض تؤكد بأن الإرهابيين وأسلحتهم الثقيلة لا يزالون موجودين في المنطقة المذكورة، ويجري الاحتفاظ بالأسلحة لمعاودة شن الهجمات الإرهابية على مواقع الجيش العربي السوري، والأحياء السكنية المحيطة، وهذا ما يحصل اليوم في مدينة حلب.
وفي هذا الإطار اعتدى إرهابيون من تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته بالرصاص المتفجر على أطراف حي جمعية الزهراء بمدينة حلب.
وذكر مراسل سانا في حلب أن الإرهابيين أطلقوا رشقات من الرصاص المتفجر على أطراف حي جمعية الزهراء انفجرت في محيط القصر العدلي في مدينة حلب وأدت إلى أضرار مادية في أماكن سقوطها.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش ردت على الفور بالأسلحة المناسبة على مصدر الاعتداء وهو التنظيمات الإرهابية المنتشرة جنوب غرب المدينة وحققت إصابات مباشرة بين صفوفها.
وأصيب أمس الأول 10 مدنيين بجروح ووقعت أضرار مادية في الممتلكات نتيجة اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف على أحياء سيف الدولة والأعظمية والاكرمية في مدينة حلب.
وتواصل التنظيمات الإرهابية المنتشرة على أطراف مدينة حلب الغربية والجنوبية الغربية اعتداءاتها بالقذائف والأسلحة الرشاشة على الأحياء السكنية المجاورة ما تسبب خلال الأيام القليلة الماضية بارتقاء شهداء ووقوع جرحى جلهم من الأطفال والنساء.
سانا – الثورة
التاريخ: الجمعة 26-10-2018
رقم العدد: 16820