الملخص: جهود غير مسبوقة لتحقيق التغطية الصحية الشاملة للجميع من خلال خطة المعافاة التي اعتمدتها وزارة الصحة،
والتي تركزت على إعادة تأهيل المشافي والمراكز الصحية، بالتزامن مع بناء قدرات العاملين في القطاعات الصحية، من خلال برامج التعليم الطبي المستمر في شتى مجالات الصحة.
القطاع الصحي استطاع التعامل مع جبهات عمل متعددة، والمضي قدماً في توفير ما هو مطلوب منه، وتأمين كافة الظروف الملائمة للحفاظ على الصحة العامة، بالرغم من جميع التحديات في ظل الحرب الظالمة التي استهدفت كافة مناحي الحياة.
وللعلم فإن التغطية الصحية الشاملة وحصول جميع المواطنين على ما يلزمهم من رعاية صحية، من خلال نظام صحي فعال ورصين يخضع لإدارة جيدة ويلبي الاحتياجات الصحية، هي ذات أولوية واضحة لجهة تقديم الخدمات المتكاملة والتي محورها الفرد.
سورية وعلى الدوام أكدت التزامها بوضع رؤية صحية وتنفيذ برامج وطنية للمضي نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، من خلال توقيعها مؤخراً على الميثاق العالمي المعني بالتغطية الصحية الشاملة حتى عام 2030، وما هو إلا تأكيد على التزامها في تعزيز الحصول على الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والإسعافية وبأفضل المعايير.
ويبدو من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن نظامنا الصحي يضمن الحصول على خدمات صحية جيدة وبشكل مجاني أو شبه مجاني، والسعي لبلوغ أرفع مستوى ممكن من الصحة لتبقى (الصحة للجميع) هدفاً أساسياً في تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
القطاع الصحي أضحى اليوم في تركيز القائمين عليه على تكامل تقديم الخدمات الصحية من خلال خدمات الرعاية الشاملة وتنظيمها على نحو يتمحور حول احتياجات المرضى ومساعدتهم في تفهّم احتياجاتهم من الرعاية الصحية بصورة متكاملة، على نحو يعزز حصولهم على الخدمات المطلوبة في مجالات الرعاية الصحية والرعاية والوقاية من الأمراض.
عادل عبد الله
التاريخ: الثلاثاء 6-11-2018
الرقم: 16829