العدو الإسرائيلي يخرق السيادة اللبنانية بحراً …شخصيات لبنانية: سورية انتصرت.. والتنسيق المباشر معها من مصلحة لبنان
أكد وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل ضرورة أن يعيد لبنان تصويب وتصحيح موقفه الرسمي، ويعيد تعزيز قنوات التواصل والتنسيق وترجمة الاتفاقات لمصحلة لبنان الوطن، وأن إعادة تنظيم وتطوير وإطلاق عجلة التنسيق المباشر مع سورية لمصلحة البلدين.
وأشار خليل خلال حفل تأبيني في بلدة تولين الجنوبية أمس إلى أننا الشهر المقبل أمام انعقاد القمة العربية الاقتصادية على مستوى الرؤساء، وأن قيمة هذه القمة للبنان أن تكون سورية حاضرة وبفاعلية، فلا يمكن أن نعالج أوضاع الأمة، ونحن في لبنان، غير معنيين بدعوة أو مشاركة سورية.
ورأى خليل أن الأزمة الاقتصادية في لبنان اليوم في أعلى تجلياتها وارتداداتها، وبدأت تتحول من اقتصادية إلى مالية، آملا ألا تتحول إلى نقدية، معتبرا أن هذا الأمر يستدعي أن لا نقف عند كل جدال وسجال قائم، وتحميل المسؤوليات التي يرميها كل طرف على آخر.
وقال: نحن نريد ونطالب أن نتجاوز هذا الأمر، وننطلق فورا إلى تثبيت وترجمة القواعد، التي تم الاتفاق عليها في تشكيل الحكومة، والوصول إلى إعلانها فورا مع بداية هذا العام.
وأضاف: نقول هذا الكلام من موقع العارف أن أي تأخير بعد الآن سيحدث نتائج سريعة سلبية على معظم وضعنا واستقرارنا على المستوى الاقتصادي والمالي، كما أن هذا الأمر يدفعنا إلى أن نتوجه صادقين، إلى كل القيادات، لعدم الوقوف أمام الأعذار الوهمية والإشكالات المستجدة والطارئة، التي يحاول البعض أن يخلقها لتأخير تشكيل الحكومة.
وتابع: هناك العشرات من الملفات، التي يجب أن توضع على الطاولة، خاصة أننا أمام تحولات كبرى على مستوى المنطقة، فلا يصح بعد الآن، أن نقف من دون أن نواكبها بقيادة سياسية حاضرة، تستطيع أن تأخذ قرارات جريئة، وتتعاطى بعين الواقعية والمصلحة الوطنية.
من جهته أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود أن سورية انتصرت على الحرب الإرهابية الكونية التي شنت عليها.
وأوضح حمود في كلمة في صيدا أن هذا الانتصار ليس بسيطا أو سهلا لأنه جاء على أكبر حرب كونية من نوعها في التاريخ استهدفت سورية وشعبها ومواقفها المميزة في دعم المقاومة والتصدي لمشروع الاستسلام الصهيوني الأميركي.
وأضاف حمود: كل ما حولنا يشير إلى فشل هذه المؤامرة العالمية على سورية وفلسطين والعراق والمقاومة بشكل خاص.
وفي سياق أخر جدد العدو الإسرائيلي خرقه للسيادة اللبنانية بحرا في انتهاك فاضح لكل القرارات الدولية ذات الصلة ولا سيما القرار 1701.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن قيادة الجيش اللبناني قولها في بيان أمس: إن زورقين حربيين للعدو الإسرائيلي أقدما أمس على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة على مرحلتين ولمسافة أقصاها 570 مترا.
وأشار البيان إلى أنه تجري متابعة موضوع الخرقين بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وكالات – الثورة
التاريخ: الأحد 30-12-2018
رقم العدد : 16873