أفاد أحد المواقع الالكترونية أن مجموعة من العلماء الدولي تمكنت من الوصول إلى بحيرة (ميرسير) التي تلفها الألغاز الواقعة على عمق كيلومتر واحد تحت جليد القطب الجنوبي.
ونقل الموقع عن الخبراء أن دراسة هذه البحيرة التي تبلغ مساحتها 140 م2 وتعتبر واحدة من 400 بحيرة تم العثور عليها في المنطقة القطبية الجنوبية يعطي فرصة نادرة للتعرف على الأنظمة البيئية الأكثر عزلة في العالم.
وأضاف أن العلماء تمكنوا من الوصول إلى البحيرة بمساعدة جهاز حفر عالي الضغط باستخدام الماء الساخن، ويقوم الخبراء حاليا بإعداد المعدات للقيام بالدراسة التفصيلية لعناصر مياه البحيرة وكذلك بتصوير شريط فيديو في البحيرة نفسها.
وأشار الموقع إلى أن البحث التفصيلي للعينات المستخرجة من البحيرة سيستغرق على الأرجح مدة طويلة رغم أن التحليل الأولي لمعظم العينات سيتم قرب البحيرة، وذكر أن الخبراء لا يستبعدون إمكانية العثور على أشكال للحياة التي لم تر الشمس منذ قرون.
وقال العلماء من جامعة ولاية مونتانا الأميركية ستسمح دراسة بحيرة ميرسير بسد فجوة مهمة في إدراك تاريخ المنطقة القطبية الجنوبية.
وعثرت مجموعة الدراسات الدولية في وقت سابق تحت الجليد شرقي المنطقة القطبية الجنوبية على مصدر كبير للإشعاع الحراري يمكن أن يسبب في ذوبان الصفائح الجليدية.
التاريخ: الخميس 3-1-2019
الرقم: 16875