اتحـاد الكتـاب يسـتضيف حفـل
توقيـع ديـوان تــوءم الــروح
استضاف اتحاد الكتاب العرب بدمشق حفل توقيع الديوان الشعري توءم الروح باكورة إصدارات الشاعرة السورية المغتربة سلوى عزيز يازجي.
ويضم الديوان نصوصاً من الشعر المنثور اعتمدت فيها الشاعرة على الدفق العاطفي واللغة الوجدانية العالية فيما تطرقت له من أغراض في الغزل والشعر الوطني مع اللجوء أحيانا إلى القافية.
وقدم الأديب والناقد محمد الحفري قراءة نقدية في الديوان لفت خلالها إلى أصالة الشاعرة في تأكيد هويتها وانتمائها العربيين فجاءت نصوصها معبرة وصادقة حسب تعبيره.
كما استمع جمهور حفل التوقيع لنصوص من ديوان توءم الروح بمرافقة صوت العود مع العازف علي ثائر محفوض.
أنغــــام الغيتـــار علـــى مســـرح الحمـــراء
كسرت موسيقا عازف الغيتار نور الدين العبد على مسرح الحمراء الدمشقي بدفئها برودة الطقس وسط جمهور ملأ الصالة.
ولم تكن موسيقا العبد مع آلة الغيتار وحيدة في الأمسية التي أقامتها مديرية المسارح والموسيقا,بل اشترك فيها أيضا العازفون يزن الحاجة على غيتار باص وأصيل سكاكر على غيتار كلاسيك وعلاء الجمال على الكمان, بينما انفرد فادي الخوري على آلة الإيقاع الدارم.
وأوضح العبد في تصريح ل سانا أنه استوحى عنوان الأمسية «مجدولين» من حبه العميق لوالدته التي فقدها في بداية صباه فأبدع لها المعزوفة الأولى في حياته, وكانت على بساطتها تحمل حزنا عميقا وشفافا لذلك بقي لهذا اللحن أثر كبير في نفسه.
واستهل العازف العبد الأمسية بمعزوفته «مجدولين «منفردا على آلة الغيتار,لينتقل إلى معزوفة كلاسيكية تفاعل معها الجمهور ثم قدم مع فرقته عدة وصلات موسيقية منوعة بين الكلاسيكي والفلامينكو بطابع غربي لينتقل إلى الموسيقا الشرقية مقدما لحن الموشح الأندلسي الشهير «لما بدا يتثنى».
أمســـية موســـــيقية
عبر تناغم جمع الإتقان والإحساس قدم عازف البيانو غزوان الزركلي مجموعة من أعمال المؤلفين الروسيين بيوتر تشايكوفسكي وسيرغي بروكوفييف بأداء متفرد لطالما تميز به فزاد فيه من جمالية المقطوعات وأضفى عليها بأنامله من إبداعه.
وقدم الزركلي خلال الحفل الذي أقيم على مسرح المركز الوطني للفنون البصرية السوناتا الثالثة والسابعة للبيانو لبروكوفييف ومجموعة الفصول لتشايكوفسكي.
ومن خلال السوناتا الثالثة للبيانو لبروكوفييف قدم الزركلي مخططا دراميا واضح المعالم يحتضن تتابع الألحان وعلاقاتها النغمية والإيقاعية والهارمونية فجعلها تنبض بالأنغام والإيقاعات والانسجامات وتعدد الأصوات لتتحدث هذه العناصر مع بعضها بلغة سمعية بعيدة عن المفاهيم والتصاوير وتدخل مباشرة عبر الأذن إلى ضمير المستمع.
وتفاعل الجمهور مع السوناتا السابعة التي تعتبر أيقونة موسيقية ضمن مجموعة الشواهد الفنية على الحرب بين ألمانيا النازية والاتحاد السوفييتي حيث وضع الزركلي المستمع في عالم تجربة انسانية افتراضية توازي التجربة الحقيقة الواقعية لتحقيق هدف السوناتا وهو تنقية روح المتلقي من أي شوائب.
أما في مجموعة الفصول لتشايكوفسكي فقدم الزركلي اثنتي عشرة مقطوعة مسماة بأسماء أشهر السنة الميلادية وهي معنونة بعناوين قصائد لشعراء روس تبدأ بشهر كانون الثاني وتنتهي بشهر كانون الأول خاتمة السنة على إيقاع رقصة الفالس.
التاريخ: الثلاثاء 15-1-2019
الرقم: 16885