أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي العميد أحمد المسماري بدء عملية عسكرية واسعة لـ»مكافحة الإرهاب والجريمة» في مناطق مختلفة جنوب ليبيا موضحاً أن العملية العسكرية شاملة لتطهير الجنوب الغربي ولحماية ليبيا وضمان أمن الليبيين، وفرض هيبة القانون، وتلبية لنداءات أهل الجنوب الذي يعاني من الإرهاب والجريمة بمختلف أشكالها.
مضيفاً أن «الحملة تهدف إلى المحافظة على وحدة وسلامة التراب الليبي، وتأمين مقدرات الشعب الليبي من النفط والغاز، وحماية منظومة النهر الصناعي، وإيصال الخدمات الأساسية للمواطن وفتح الطرق وتأمينها، وفرض القانون ووقف الهجرة غير الشرعية، وتأمين الشركات النفطية والأجنبية» مؤكداً أن «كل مواقع الارهابيين والعصابات مرصودة بالصوت والصورة»وطلب من «الموظفين في الإسعاف والمستشفيات والدفاع المدني الالتحاق بأماكن عملهم».
كما طلب عدم نشر معلومات على مواقع التواصل الاجتماعي عما يجري في الجنوب الليبي لكون العملية سريعة ومفاجئة.
وكان مصدر عسكري ليبي أكد أن العملية العسكرية واسعة ضد تنظيم داعش الارهابي في الجنوب الليبي.
وأوضح المصدر العسكري الليبي أن القوات المسلحة الليبية أرسلت أمس نحو 100 عربة عسكرية مجهزة بكافة الوسائل القتالية، إلى الجنوب الليبي لصد توسع المجموعات الإرهابية هناك، مبيناً أن القوة العسكرية التي توجهت إلى الجنوب تتضمن أفردا من الكتيبة 166 مشاة بكامل عتادهم لتنفيذ المهمة الجديدة في الجنوب.
من جهة أخرى قالت مصادر أمنية ليبية إن حالة من الترقب والحظر تسود عدة مناطق في العاصمة طرابلس بعد تحركات لعدة إرهابيين في شوارع ومناطق متفرقة من طرابلس.
وحسب هذه المصادر فإن عدة سيارات تتبع اللواء السابع وكذلك قوة حماية طرابلس يتم تحشيدها في منطقة بن غشير التي تشهد حالة من التوتر والاضطراب بين السكان، خوفاً من تجدد الاشتباكات بين الميليشيات المسلحة.
وشهدت ضواحي طرابلس منذ عدة شهور معارك عنيفة بين قوة اللواء السابع وعدة ميليشيات، أسفرت عن وقوع أكثر من 100 قتيل ومئات الجرحى في مناطق جنوب طرابلس.
يذكر أن قوات اللواء السابع الذي لم تتأكد تبعيته لأي جهة رسمية رغم أن قيادات له تؤكد تبعية اللواء لحكومة الوفاق، بينما الأخيرة أعلنت أنها حلت اللواء منذ أكثر من سنة.
وكالات – الثورة
التاريخ: الأربعاء 16-1-2019
رقم العدد : 16886