آخــــر الكــلام في مبــــــاراة أستراليا.. إبراهيم: صورة المنتخب تغيرت عن أول مباراتين.. وخسرنا بالأخطاء الفردية
أنهى منتخبنا الكروي الأول مشاركته في كأس آسيا لكرة القدم المقامة حالياً في الإمارات، باحتلاله المركز الرابع والأخير برصيد نقطة وحيدة، في مجموعته الثانية التي تصدرها منتخب الأردن، وسبقنا فيها منتخب فلسطين في أول ظهور له. انتهت المشاركة ولم ينته الحديث والتعليق، وتتواصل ردود الفعل التي تحمل اتحاد اللعبة والاتحاد الرياضي بالدرجة الأولى مسؤولية فشل جديد لمنتخبنا.
طبعاً سيكون هناك كلام ووقفات مع الفشل في العرس الأسيوي وأسبابه، ولكن قبل أن نطوي صفحة المباراة مع المنتخب الأسترالي سنترككم مع ما قاله المدربان فجر إبراهيم مدرب منتخبنا، وغراهام أرنولد مدرب المنتخب الأسترالي..
فجر إبراهيم :نشكر الجمهور السوري الكبير الذي ساندنا في البطولة سواء في الإمارات أو في سورية، وأشكر أيضاً اللاعبين على جهودهم الرائعة في اللقاء والجهاز الفني الذي ساعدني خلال الأيام الماضية، أعتقد أن صورة المنتخب تغيرت كثيراً عن أول مباراتين.
الفضل في التغيير الذي ظهر عليه المنتخب يعود لجميع أعضاء الجهاز الفني وإصرار اللاعبين على تقديم مستوى آخر يليق بكرة القدم السورية، ومحاولة التأهل إلى الدور المقبل، لكن هذا حال كرة القدم.
محمد عثمان تراجع من الناحية البدنية لذلك أردنا تجديد حيوية خط الوسط بإجراء التبديلات المناسبة، تعاملنا مع اللقاء باستراتيجية معينة، لا يمكننا الضغط طوال اللقاء، وارتكبنا الأخطاء الفردية التي ساهمت بهذه النتيجة..حاولنا التعامل مع المباراة بطريقة نقوم من خلالها بتقديم صورة جيدة عن الفريق، والدقيقة الأخيرة من المباراة كانت حاسمة للمنتخب الأسترالي.
لم نعاني أي مشاكل مع المنتخب الأسترالي، حيث قمنا بتحليلهم ولاحظنا اعتمادهم على توماس روجيتش والجناحين، قوتهم البدنية كانت عاملاً أساسياً، لم يكن هناك أمر مميز لكنهم يتفوقون في هذا الجانب.
غراهام آرنولد مدرب منتخب أستراليا:
أود توجيه التهنئة للمنتخب السوري الذي يستحق الاحترام على ما قدمه في اللقاء، كانت مواجهة قوية بها الكثير من التحدي بين الفريقين، لعبة كرة القدم هي عملية تعلم مستمرة، نتعلم أكثر في كل مباراة، وتواجد الجماهير ساهم في إضفاء الحماس الإيجابي للاعبين.
ما أسعدني هو إصرار اللاعبين ورغبتهم بالفوز، عندما تسجل هدفاً وتتلقى هدفاً عليك العودة سريعاً لأجواء اللقاء، وهذا ما يتطلب الكثير من التركيز واستعادة الحالة المعنوية،، لقد استفدنا العديد من الدروس اليوم في هذا الجانب..لم أشعر بالقلق جراء تسجيل المنتخب السوري للأهداف، وما ساعدنا أن المنافس اعتمد أسلوب اللعب المفتوح وهو ما خلق لنا المساحات اللازمة، وأنا أفضل هذه النوعية من الأساليب على تلك التي تمتاز بالجانب الدفاعي.
لن أفكر كثيراً بمن سأواجه في الدور المقبل، وبالنسبة لي لا أخشى مواجهة أي منتخب، وسنعمل على رصد المنافسين والتركيز على نقاط قوتهم وضعفهم، هذا ما سنفعله في الأيام القادمة فقط.
التاريخ: الخميس 17-1-2019
رقم العدد : 16887