ليلة تشبه ماجرى رأس السنة شعلة الحق أضاءت سماء ريف دمشق..
قضينا ليلنا بابتسامة فخر بجنود الوطن حماة السماء والأرض بدعاء لهم بالنصر
في سطر جديد وحروف غالية كتب أبطالنا عنواناً جديداً من عناوين البطولة والتحدي..
بأم العين شاهدنا دفاعاتتا الجوية تفجر صواريخ حقدهم في سماء وطننا مانعة إياها أن تصل أهدافها التي وجّهت إليها لتبقى سورية عصية على أعدائها أبية شامخة شموخ علمها..
لا احتفاظ بحق الرد.. الجيش العربي السوري يرد جواً وأرضاً.. نيران التصدي وارادة التحدي أنارت سماء الوطن وقلوب أبنائه برد مناسب في المكان والوقت المناسبين.
وقفنا جميعاً نشاهد الدفاعات الجوية وهي تصد وترد وتوجه ضربات قاسية لعدوان أراد لنا الدمار والخراب من الداخل والخارج.. أراد ضرب الحجر والشجر والبشر. . دعم الارهاب لقتلنا وانتصرت إرادتنا. ويوماً بعد يوم يحاول استهدافها بصواريخه التي أسقطت كالذباب أمام قواتنا الجوية ودفاعاتنا الصامدة.. سلاحنا الإيمان بالنصر كان الداعم لنا وهو زاد العزيمة في طريق النصر.
بوركتم رجال وطني حماة الديار سنبقى رمز الصمود في وجه كل من أراد لنا الذل.
سنظل ننشد حماة الديار عليكم سلام.
أنتم فخرنا وعزتنا وسياج وطننا الساهرين للدفاع عنه، رافضين الهزيمة مهما كبرت وتفاقمت ضربات حقدهم لن تثنينا ولن تنال من عزيمتنا،سورية عنوان الحضارة والنصر..
خلود حكمت شحادة
التاريخ: الثلاثاء 22-1-2019
رقم العدد : 16891