أضاف برشلونة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده في الدوري الإسباني لكرة القدم محافظاً على فارق النقاط الـ 5 الذي يفصله عن أقرب منافسيه بفوزه على ضيفه ليغانيس 3/1 في ختام المرحلة 20 من الليغا. ولم تكن المواجهة، التي لم يبدأ فيها نجم الفريق ليونيل ميسي أساسياً، سهلة على صاحب الأرض الذي افتتح باب التهديف عبر نجمه الفرنسي عثمان ديمبيلي (32)، قبل أن يعادل الضيوف النتيجة بواسطة الدانماركي مارتين برايثوايت (57) غير أنّ القناص لويس سواريز تمكن من خطف الهدف الثاني للبلوغرانا إثر متابعة ذكية لتسديدة قوية من البرغوث الأرجنتيني (71)، هذا الأخير الذي عاد لتأكيد الفوز بالهدف الثالث (90).وتعرض ديمبيلي أفضل لاعبي هذه المباراة لإصابة عضلية عكرت فرحة الفوز لبرشلونة خصوصاً أنه غادر الميدان وهو يعرج تاركاً مكانه للبرازيلي مالكوم (69).وبهذا الفوز بلغ برشلونة نقطته الـ 46 في قمة الليغا بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه أتلتيكو مدريد العائد بفوز عريض في هذه الجولة من أرض هويسكا 3/0.
وربما يظن الكثيرون من خلال إحصائيات مباراة برشلونة وليغانيس أنه كان لقاء سهلاً بالنسبة لزملاء أرتور ميلو، ولكن ثغرات برشلونة الدفاعية كادت أن تكلفه الكثير لولا دخول ليونيل ميسي وصنعه الفارق كالعادة لمصلحة البارسا.فمن جديد، يصنع ميسي الفارق ليتسبب في هدف التقدم، الهدف الثاني للبارسا ثم يسجل الثالث ليحسم الأمور تماماً ويضع النقاط الثلاث. وتزداد التساؤلات يوماً بعد يوم: كيف سيكون حال الفريق الكاتلوني بعد اعتزال البرغوث الأرجنتيني؟!.حسناً فعل فالفيردي بإراحة ميسي وإبقائه على مقاعد البدلاء في بداية المباراة بعد مشاركة صاحب الـ 31 عاماً ضد ليفانتي في الكأس .. لم يعد مقبولاً أن يلعب ليو كل دقيقة خصوصاً قبل أسابيع قليلة من عودة منافسات دوري أبطال أوروبا، التي من المفترض أن لقبها هو هدف برشلونة الرئيسي هذا الموسم!.
الفرنسي عثمان ديمبيلي يتطور كثيراً مباراة بعد مباراة .. لاعب يملك الحلول، يراوغ ويلعب مع زملائه بشكل جماعي، لديه شخصية وطموح كبير لتحقيق النجاح .. وما هو مثير جداً حول الجناح الفرنسي الشاب هو أنه يسجل بكلتا القدمين بنفس الكيفية وحتى نفس العدد من الأهداف لتحتار فعلاً أي القدمين هي المفضلة بالنسبة للاعب دورتموند الأسبق. وإن استمر ديمبيلي على هذا المستوى فسيكون مكسباً كبيراً للبارسا في المباريات الكبيرة، فوجود 3 لاعبين بشخصية ميسي، سواريز وديمبيلي في الخط الأمامي سيصعب كثيراً من مهمة الخصوم في عدم تقبل أهداف من جانب الكتلان.وفي الدوري الإنكليزي الممتاز وفي ختام المرحلة 23 أعاد مانشستر سيتي الفارق إلى 4 نقاط بينه وبين ليفربول المتصدر بفوزه السهل على مضيفه هدرسفيلد تاون 3/0.ولم يرحم سيتي مضيفه بعد أسبوع على رحيل مدربه الأميركي دافيد واغنر، فافتتح التسجيل مبكراً بفضل البرازيلي دانيلو (18)، وتابع سيتي ضغطه في الشوط الثاني وعزز تقدمه بواسطة رحيم سترلينغ (54)، ثم أضاف الألماني لوروا سانيه الهدف الثالث (57).
التاريخ: الثلاثاء 22-1-2019
رقم العدد : 16891