عثر باحثون على كميات كبيرة من البلاستيك شمل قوارير المياه على عمق 129 م تحت سطح المحيط خلال وذلك رحلة استكشافية أسفل المجرى المعروف باسم «الحفرة الزرقاء» قبالة ساحل بليز.
وقاد مؤسس «Virgin» مشروع البحث لاستكشاف نظام «الحفرة الزرقاء» المعقد والتي كانت أرضا جافة قبل غمرها بالمياه منذ نحو 10 آلاف عام في نهاية العصر الجليدي الأخير.
وقال: إن تغير المناخ ومخلفات البلاستيك من أهم التهديدات التي تواجه المحيطات. وللأسف رأينا زجاجات بلاستيكية في قاع الحفرة وهي آفة حقيقة للمحيطات. لذا علينا جميعا التخلص من البلاستيك الذي يُستخدم مرة واحدة.
وحذر من أحداث مماثلة في الوقت الحاضر، واصفا ما رآه في أسفل الحفرة بأنه «الدليل الأكثر خطورة إلى الآن على خطر تغير المناخ».
ومن المتوقع أن تلقي هذه المعلومات مزيدا من الضوء على كيفية تأثير تغير المناخ على كوكب الأرض على مدى آلاف السنين. ونشرت البعثة غواصتين تستوعب كل منهما 3 رجال في الموقع السياحي الشهير. في حين أن الغواصين وصلوا في السابق إلى الجزء السفلي من الحفرة الزرقاء، إلا أن الظلام الدامس والظروف الصعبة حدت من قدرتهم على جمع البيانات العلمية. وتعد آخر رحلة استكشافية المرة الأولى التي تمنح فيها التكنولوجيا الحديثة في شكل غواصة وقتا كافيا للفريق العلمي للوصول إلى دراسة التكوين الجيولوجي بالتفصيل.
يذكر أن الحفرة الزرقاء وهي أكبر حفرة بحرية في العالم وإحدى مناطق الجذب السياحي الرئيسة في بليز، كانت في الواقع كهفا مغمورا تشكّل على مدى عشرات الآلاف من السنين.
التاريخ: الأربعاء 23-1-2019
رقم العدد : 16892