حقق إشبيلية فوزاً مستحقاً على ضيفه برشلونة (حامل اللقب) 2/0 في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم.وسجل كل من بابلو سارابيا (58) ووسام بن يدر (76) هدفي الفريق الأندلسي.وتقام مباراة الإياب في نيوكامب الأربعاء القادم حيث يحتاج الفريق الكاتالوني لتسجيل ثلاثية نظيفة من أجل التأهل لنصف النهائي. ودخل النادي الكاتالوني المباراة في غياب نجمه ليونيل ميسي، الذي قرر إرنستو فالفيردي إراحته، بالإضافة إلى بوسكيتس، مقابل الدفع بتشكيلة أغلبها من الاحتياطيين، على رأسها القادم الجديد كيفن برينس بواتينغ، ألينا، مالكوم، وآرثور، والاحتفاظ بكل من، كوتينيو، ألبا، إلى جانب سواريزعلى دكة الاحتياط.وفي المقابل دفع إشبيلية بالقوة الضاربة، غابرييل ميركادو وخيسوس نافاس وبابلو سارابيا وإيفر بانيغا ووسام بن يدر وكوينسي بروميس.وسيطر النادي الأندلسي على مجريات اللقاء من أول دقيقة وكان قريباً من التسجيل في أكثر من مناسبة في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي .ولم يتنازل إشبيلية عن نهجه في الشوط الثاني، وسط رد فعل ضعيف من النادي الكاتالوني، لينجحوا في التقدم بهدف أول وقعه بابلو سارابيا مع تمريرة عرضية أسكنها شباك سيليسن، في الدقيقة 58، وعاد وسام بن يدرليضيف الهدف الثاني بنفس الطريقة مستغلاً خطأ دفاع برشلونة في التعامل مع عرضية بانيغا.ورغم تغييرات فالفيردي بإقحام سواريز مكان بواتينغ، وكوتينيو مكان مالكوم، لم يبد برشلونة أي رد فعل إيجابي، ليخرج منهزماً 0/2.ويزور إشبيلية النادي الكاتالوني في نيوكامب حيث سيعمل على حسم تأهله، فيما سيحاول برشلونة قلب تأخره والعبور للدور التالي على غرار مباراة ليفانتي في دور الـ 8، مستفيداً من تواجد نجمه ليونيل ميسي المرتقب.وبإلقاء نظرة على أهم الملاحظات الفنية من مباراة الذهاب يمكن القول أنه لا يمكن إلقاء اللوم على فالفيردي بسبب الدفع بتشكيلة أساسية أغلبها من البدلاء ، وذلك من أجل منح العناصر الرئيسية قسطاً من الراحة، وفي نفس الوقت منح الفرصة للاعبين البدلاء للحصول على دقائق لتجهيزهم خلال النصف الثاني من الموسم. بالعموم قدّم برشلونة شوطاً أول جيد جداً وتمكن من تحجيم خطورة الفريق الأندلسي، الذي كان يركز بشكل كبير على الجبهة اليمنى أين يوجد السريع والنشيط خيسوس نافاس، ولكن سيميدو لم يمكنه من تشكيل خطورة حقيقية على مرمى سيليسين. بن يدر كان الوحيد الذي يشكل خطورة على مرمى الهولندي وتمكن الأخير من التصدي للتسديدة الوحيدة على المرمى في الفترة الأولى من قبل المهاجم الفرنسي. وتغير الحال في الشوط الثاني، وبدأت تحدث زيادة عددية في الحالة الهجومية من جانب إشبيلية، مع التهمل أكثر في عملية إنهاء الهجمة. الهدف الأندلسي الأول جاء من الثغرة القاتلة والتي تتكرر باستمرار في مباريات البلوغرانا، وهي سوء التغطية خلف ظهيري الجانب عندما يقومان بالتغطية العكسية. أرتورو فيدال وأرتور ميلو قصرا بشكل واضح في أداء مهمة التغطية على الظهيرين ، خاصة التشيلياني في الشوط الأول، ولكن لحسن حظه، لم تكن الكرة تصل للاعب الخالي دائماً خلف روبيرتو !.الهدف الثاني جاء بغرابة شديدة جداً، حيث يبدو أن دفاع برشلونة غاب عن الوعي للحظات، حيث ارتكب الثلاثي: لينغليه، بيكيه وروبيرتو أخطاء لا تغتفر. المدافع الفرنسي تقدم لمحاولة إيقاف لاعب إشبيلية، فلم يفلح، وبدلاً من إعاقته وارتكاب مخالفة لمنع استكمال الهجمة الخطيرة جداً، تركه يمر، ثم لم يحرك لاعبو وسط البارسا ساكناً أمام اللاعب الذي مر، فمرر ناحية اليسار، وعندها ترك روبيرتو اللاعب يمرر الكرة العرضية، التي وجدت بيكيه متفرجاً!، بدلًا من محاولة تشتيت الكرة والتي كانت بمتناوله بالفعل في هذه اللعبة، مرت الكرة لتجد بن يدر، الذي تركه لينغليه، اللاعب الذي كان مسؤولًا عن رقابته !.
هذا ونشر الحساب الرسمي لموقع أوبتا، المختص بالأرقام والإحصائيات في كرة القدم، على موقع التواصل الاجتماعي الشهير، تويتر، إحصائية مثيرة عقب برشلونة، حيث أظهرت ارتفاع نسبة خسائر البلوغرانا في غياب ميسي هذا الموسم في كل المسابقات، لتصل إلى 25% بالهزيمة في مباراتين من 8 مواجهات غاب عنها البرغوث، مقارنة بالنسبة السابقة والتي تبلغ 8,3 % بالخسارة في مباراتين من 24 مباراة.
وفي إنكلترا بلغ مانشستر سيتي (حامل اللقب) المباراة النهائية من مسابقة كأس المحترفين بفوزه على بورتون ألبيون 1/0 في إياب نصف النهائي.ويلتقي سيتي في المباراة النهائية المقررة على ملعب ويمبلي في 24 شباط المقبل مع توتنهام هوتسبير أو تشيلسي اللذين التقيا إياباً في وقت متأخر من ليلة أمس، علماً بأن توتنهام تقدم ذهابا 1/0.وكان سيتي ضمن (نظرياً) بلوغ المباراة النهائية بفوزه الساحق ذهاباً 9/0 بينها رباعية لمهاجمه البرازيلي غابريال جيسوس.وأحرز سيتي لقب هذه المسابقة العام الماضي بفوزه الكبير على أرسنال 3/0.
التاريخ: الجمعة 25-1-2019
الرقم: 16894