أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية اللبنانية النائب محمد نصر الله أن سورية صمدت وواجهت الإرهاب بمختلف مسمياته وهي تستعيد قوتها وحضورها ومكانتها في المنطقة.
وقال نصر الله في كلمة له أمس: إن كل الجهات التي تآمرت على سورية أصبحت مكشوفة إقليمياً ودولياً وبات هناك حقيقة يسلم بها العالم بأسره وهي أن سورية استعادت عافيتها وتستعيد حضورها كما كانت قبل المؤامرة التي حيكت ضدها منذ عام 2011.
واعتبر نصر الله أن الموقف الأمريكي من تشكيل الحكومة اللبنانية يمثل اعتداء على السيادة اللبنانية ومحاولة جديدة لخلق فتنة داخل المجتمع اللبناني.
من جانبه دعا رئيس المركز الوطني في الشمال اللبناني كمال الخير الحكومة اللبنانية الجديدة إلى إقامة أفضل العلاقات مع سورية لافتا إلى أن نهوض الحكومة اللبنانية يقوم على ركيزتين مهمتين العلاقات مع سورية ودعم الاقتصاد اللبناني عبر الاهتمام بقطاعاته الحيوية.
وأشار الخير في تصريح له إلى ضرورة الإسراع في تأسيس رؤية لمستقبل لبنان من خلال العلاقات مع سورية والنهوض بالقطاعات الحيوية اللبنانية كالنفط والغاز والصناعة والزراعة والسياحة والعمل على سداد الديون الداخلية والخارجية.
من جهة ثانية أكد رئيس المجلس الأعلى في «الحزب السوري القومي الاجتماعي« النائب أسعد حردان أنّ «إسرائيل تستهدف لبنان والمنطقة بمشروعها التقسيمي والتفتيتي والفتنوي، والصراع القائم هو بين مشروعين، مشروع الاحتلال والتقسيم والتفتيت، ومشروع المقاومة والوحدة ، لذلك كنا ولا نزال في كلّ موقع متقدّم، بمواجهة العدو الصهيوني وقوى الإرهاب والتطرف، وبنتيجة هذه المواجهة ومن خلال صمود شعبنا وإيمانه بوحدته، حققنا في العراق وسورية انتصارات فعلية على الإرهاب والتطرف ورعاته».
وأعلن في لبنان قبل يومين عن تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة سعد الحريري بعد أكثر من ثمانية أشهر من تكليفه ذلك.
بيروت – الثورة- يوسف فريج
التاريخ: الأحد 3-2-2019
رقم العدد : 16899
