طالب عمال نقابة السكك الحديدية بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي أمس بضرورة إصدار قانون الضابطة السككية، وإعادة تأهيل وتوزيع المساكن العمالية في عدرا وتأمين اليد العاملة المهنية المختصة لجميع المديريات في المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي ومديرية فرع دمشق وتثبيت العاملين المؤقتين ومنح الوجبة الغذائية لمستحقيها بما يتناسب مع الوضع الراهن وطالبت المداخلات المتعلقة بفرع دمشق بضرورة تأمين النقص بالآليات و المعدات و مواد صيانة الخط الحديدي بسبب تعرضها للتخريب والسرقة من قبل العصابات الإرهابية، وتأمين سيارات خدمة وسد النقص الحاصل باليد العاملة.
ونوهت المداخلات بضرورة الحفاظ على القطاع العام وتأمين مستلزماته وتحسين الواقع المعيشي وزيادة الرواتب والأجور وفتح سقوف الرواتب للاستفادة من الزيادة الدورية لمن وصلت رواتبهم إلى السقف وزيادة قيمة طبيعة العمل والحوافز والعمل الإضافي، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية، وتفعيل دور الرقابة التموينية والحد من ارتفاع الأسعار، وتعديل القانون الأساسي للعاملين رقم /50/ وخاصة فيما يتعلق بصرف التعويضات على الراتب الأخير الذي يتقاضاه العامل، ومنح خريجي المعاهد المتوسطة المراقبين الفنيين وخريجي معهد السكك الحديدية طبيعة اختصاص، وتعديل قانون التأمينات الاجتماعية، وتشميل العمال المتقاعدين بالتأمين الصحي وتطبيق القانون رقم /2/ بما يخص توزيع نسبة 10% من أرباح المؤسسات الرابحة على العمال
من جهته قدم مدير عام الخط الحديدي الحجازي حسنين علي شرحاً عن واقع عمل المؤسسة وما تم تنفيذه من خطط عمل لتطوير الأداء وزيادة الإنتاج والمردودية، والمشاريع المستقبلية المزمع القيام بها مثل مشروع نقل الضواحي وما له من أهمية في تخفيف الضغط على المواطنين، و البدء بترميم معامل القدم والكشف على خط عمل دمشق- درعا ودمشق-قطنا بهدف تأهيله خلال العام الحالي في حال توفر الاعتمادات اللازمة والمقدرة بنحو 500 مليون ليرة.
بدوره استعرض رضوان تكريتي مدير فرع دمشق للخطوط الحديدية السورية الأعمال التي نفذها الفرع خلال العام الماضي والتي كان من أهمها مدّ خط معرض دمشق الدولي مشيراً إلى أن الورشات تعمل على إعادة مد خط دمشق-حمص وباقي المحافظات والأعمال المراد القيام بها هذا العام مشيراً لأهمية ودور التنظيم النقابي في تنفيذ الخطط الإنتاجية.
وأكد رئيس مكتب النقابة مازن ابراهيم على أهمية بذل المزيد من الجهد والعمل لإعادة تأهيل ما تم تدميره على أيدي الإرهابيين وزيادة الإنتاج وتنفيذ الخطط وتقديم الأفكار التطويرية وخلق شراكة حقيقية مع الإدارات والاهتمام بالجانب التنموي والاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار والتي سيكون العمال عمادها الأساسي.
دمشق – بسام زيود
التاريخ: الثلاثاء 5-2-2019
رقم العدد : 16902
