طالب عمال نقابة الصناعات الغذائية بدمشق خلال مؤتمرهم السنوي أمس بضرورة دعم القطاع العام من خلال الاستبدال والتجديد لخطوط الإنتاج الحالية وتأمين مستلزماته المالية والمواد الأولية، واليد العاملة الخبيرة والمدربة، ودعم المنتج الوطني التصديري ومكافحة الإغراق، وحل مشكلات التخزين والنقل، والإسراع بتأهيل الصوامع وتأمين السيولة اللازمة لذلك وتحديث المطاحن والاهتمام بعملية التسويق والدعاية وتخفيض الرسوم المفروضة على المنتجات ومكافحة التهريب، ومنح الإدارات المزيد من الصلاحيات والاهتمام بالصناعات الزراعية والإسراع بتأهيل الشركات والمعامل التي طالتها يد الإرهاب.
كما طالبت المداخلات بتشميل كل العاملين بالتأمين الصحي ومعالجة مشكلاته والاهتمام باللباس العمالي وزيادة قيمته، وتأمين النقل للعاملين وضمّ الخدمات السابقة للعمال الذين تم التعاقد معهم وكانوا يعملون سابقاً بصفة مياوم وللعاملين الحاصلين على شهادة مساعدين فنيين وخريجي المعاهد المتوسطة الفنية والثانويات الصناعية المعينين بعد عام 1986، ومنح العاملين بالقطاع الخاص زيادة رواتب وتعويض المعيشية والتأمين الصحي والسكن العمالي، وتعديل الأنظمة الداخلية لشركتي المخابز والمطاحن وبما ينسجم مع الأنظمة النافذة، وتشميل أبناء العمال بنسبة الحسم الممنوحة لأبناء المعلمين في الجامعات والمدارس وتعديل القانون الأساسي للعاملين بالدولة وقانون العمل رقم 17.
بدوره أكد رئيس مكتب النقابة مختار علي بأن قطاع الصناعات الغذائية من القطاعات المهمة والداعمة للاقتصاد الوطني سواء من حيث رفد الخزينة العامة بالمال، إضافة لدوره الاجتماعي وتشغيله لليد العاملة، مبيناً أن العمال ضاعفوا جهودهم خلال الأعوام الماضية من الحرب التي نواجهها من أجل استمرار الإنتاج لتوفير مقومات الصمود.
دمشق – بسام زيود
التاريخ: الأربعاء 6-2-2019
رقم العدد : 16903